الانتخابات بين المعلن والمستور
. .... .... ... ... ...
يعتقد البعض ان أجراء الانتخابات في توقيتها المعلن يعود أيجابا على مجريات الامور السياسية والامنية والاقتصادية في البلد ، لكن في الع... عرض المزيدالانتخابات بين المعلن والمستور
. .... .... ... ... ...
يعتقد البعض ان أجراء الانتخابات في توقيتها المعلن يعود أيجابا على مجريات الامور السياسية والامنية والاقتصادية في البلد ، لكن في العراق الوضع مختلف!! فالاحداث ذات وجهين فمنها الظاهر هو للتمويه ولبعث الاطمئنان ، أما الثاني هو الشيطان الذي يتم صناعته ... كيف ؟؟؟
من المسلم به ان الشرق الاوسط وشرق اسيا منطقة صراع دولي والعراق جزءا من هذه المساحة الجغرافية المتوترة ، والولايات المتحدة وبريطانيا هما أصحاب الارادة والطموح في الحفاظ على وجودهما في العراق والحكومة الحالية لها مهام خاصة هو ان تربط ( تضع ) العراق بالحضن العربي لتمتص أسرائيل خيراته من خلال الاردن ومصر والامارات ، لذلك شرط أجراء الانتخابات في موعدها المحدد هو ان :-
١- تنتج حكومة مسيطر عليها أمريكيا بالكامل لتعمل على :-
أ- تحقيق ربط العراق بمنظومة مص خيرات العراق وافقار شعبه وهي مرحلة رهن اقتصاد العراق وثرواته بالخارج .
ب-السيطرة على محافظات الوسط والجنوب بالقوة من خلال فرض النظام بقوة السلاح ، بالتعاون مع بعض الجماعات المسلحة لأسكات ألاصوات المظلومة المطالبة بالحقوق التي تنادي برفع الظلم وأسترداد الحقوق .
ج- بعد الانتهاء من فرض النظام القمعي ، يستكمل بعدها مرحلة رهن اقتصاد العراق وثرواته وخيراته بالخارج والشعب سيقمع بالقوة وفق النقطة (ب) .وغيرها الكثير .
يعني شرط اجراء الانتخابات هو ان تتحقق لهم النقاط اعلاه ، ليستتب الامر لهم .
....أما اذا شعروا بأن الانتخابات لا تحقق لهم ذلك ، فالفوضى هي الورقة الاكثر ترجيحا من خلال تصعيد الاوضاع الامنية عبر دعم تظاهرات بطابع مسلح وبمطالب حقة ومشروعة لكنها سوف لن تجلب للعراقيين غير القتل والتشريد ليتحقق لهم ما يطمحون اليه...
لكن العقبة التي يجب ان تزال من الساحة هو الحشد الشعبي الذي يعتبر الخط الاكثر وثوقا والقادر على مواجهة اي فوضى مسلحة التي ستدعم بجماعات ذات شأن في الوسط والجنوب بمبررات مقنعة لكثير من الناس ولكننا تعودنا ان ما يظهرونه لنا على العكس تماما مما يضمرونه .
#تمسكوا_بالحشد_والا_ستنتقل_المعركة_الى_محافظاتنا
2021/7/20
page=1&year=&month=&hashtagsearch=%D8%AA%D9%85%D8%B3%D9%83%D9%88%D8%A7_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%AF_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7_%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%AA%D9%82%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%89_%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A7%D8%AA%D9%86%D8%A7
تحميل المزيد
