المدونات
في 14 ساعات
وكان عمر بن جيلان يزعم أن الدنيا كلها سبعة وعشرون ألف فرسخ فبلد السودان اثنا عشر ألف فرسخ وبلد الروم ثمانية آلاف فرسخ وبلد فارس ثلاثة آلاف فرسخ وأرض العرب أربعة آلاف فرسخ. وكثير منهم يزعم أن دوران الفلك عليها يمسكها في المركز من جميع نواحيها. رجل من أمة محمد ليس له من الخير شيء. وأصلح ما رأيت في ذلك وأسده في رأي ما حكاه محمد بن أحمد الخوارزمي قال الأرض في وسط السماء والوسط هو السفل بالحقيقة والأرض مدورة بالكلية مضرسة بالجزئية من جهة الجبال البارزة والوهدات الغائرة لا يخرجها ذلك من الكرية إذا وقع الحس منها على الجملة لأن مقادير الجبال وإن شمخت صغيرة بالقياس إلى كل الأرض ألا ترى أن الكرة التي قطرها ذراع أو ذراعان إذا بني منها كالجاورسات وغار فيها أمثالها لم يمنع ذلك أحكام المدور عليها بالتقريب ولولا هذا التضريس لأحاط بها الماء من جميع الجوانب وغمرها حتى لم يكن يظهر منها شيء فإن الماء وإن شارك الأرض في الثقل وفي الهوي نحو السفل فإن بينهما في ذلك تفاضلا يخف به الماء بالإضافة إلى الأرض ولهذا ترمسب الأرض في الماء وتنزل الكدورة إلى القرار فأما الماء فإنه لا يغوص في نفس الأرض بل يسوخ فيما تخلخل منها واختلط بالهواء والماء إذا اعتمد على الهواء المائي لتخلخل نزل فيها وخرج الهواء منها كما ينزل القطر من السحاب فيه ولما برز من سطح الأرض ما برز أنحاز الماء إلى الأعماق فصار بحارا وصار مجموع الماء والأرض كرة واحدة يحيط لها الهواء من حميع جهاتها ثم احتدم من الهواء ما مسى فلك القمر بسبب الحركة وانسحاج المتماسين فهو إذا النار المحيطة بالهواء متصاغرة القدر في الفك إلى القطبين لتباطؤ الحركة فيما قرب منهما وصورة ذلك الصورة الأولى في الأعلى.
قالوا: وليس صلاة ابن أبي قحافة سكنًا لنا فلم يحكم بكفرهم، لأنه لم يكن قد انتشرت أحكام الإسلام. وقال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثنا حمزة بن العباس، حدثنا عبد الله بن عثمان، حدثنا ابن المبارك، أخبرنا سفيان، عن ميسرة، عن المنهال بن عمرو عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود قال: لا ينتصف النهار من يوم القيامة حتى يقيل هؤلاء وهؤلاء ثم قرأ: "إن مقيلهم لإلى الجحيم". وقال الطبراني: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا أبو هلال الراسي، حدثنا عقبة بن نبيت، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: "أهل الجنة من ملأ أذنيه من ثناء الناس خيرا وهو يسمع، وأهل النار من ملأ أذنيه من ثناء الناس شرا وهو يساستئجار سيارة مع سائق في القاهرة". قال ابن أبي الدنيا: حدثنا العباس بن محمد، حدثنا الحسن بن محمد المروزي، حدثنا محصن بن عقبة اليماني، عن الزبير بن شبيب، عن أبي عثمان، عن ابن عباس قال: سئل رسول الله ﷺ عن الوقوف بين يدي رب العالمين هل فيه ماء؟ واختلفوا في مساحة الأرض فذكر محمد بن موسى الخوارزمي صاحب الزيج أن الأرض على القصد تسعة الاف فرسخ العمران من الأرض نصف سدسها والباقي ليس فيه عمارة ولا نبات ولا حيوان والبحار محسوبة من العمران والمفاوز التي بين العمران من العمران.قال أبو الريحان: طول قطر الأرض بالفراسخ ألفان ومائة وثلاثة وستون فرسخا وثلثا فرسخ ودورها بالفراسخ ستة الاف وثمانمائة فرسخ وعلى هذا تكون مساحة سطحها الخارج متكسرا أربعة عشر ألف ألف وسبعمائة وأريعة أربعين ألفا ومائتين واثنين وأربعين فرسخا وخمس فرسخ.
ينسب إليها حنشي بن محمد بن شعيب أبو الغنايم النحوي الضرير متأخر مات في ذي القعدة سنة. وزعم أبو الهذيل أن الله وقفها بلا عمد ولا علاقة. قال الله عز وجل ألم نجعل الأرض مهادا، والجبال أوتادا النبأ: 6 و 7، وقال عز وجل: الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء غافر: 64، وقال سبحانه: والله جعل لكم الأرض بساطا نوح: 19، قال المفسرون البساط والمهاد القرار والتمكن منها والتصرف فيها. وقال بعضهم هي مستطيلة كالأسطوانة الحجرية أو العمود، وقال قوم الأرض تهوي إلى ما لا نهاية له والسماء ترتفع إلى ما لا نهاية له. قال وغلظ الأرض وهو قطرها سبعة الاف وستمائة وثلاثون ميلا يكون ألفين ؤخمسمائة فرسخ وأربعين فرسخا وثلثي فرسخ قال فتكسير جميع بسيط الأرض مائة واثنان وثلاثون ألف ألف وستمائة ألف ميل يكون مائتي ألف وثمانية وثمانين ألف فرسخ. ورواية أخرى عن بطليموس أنه خرج مقدار الدنيا واسدارتها من المجسطي بالتقريب فقال استدارة الأرض مائة ألف وثمانون ألفا اسطاديون والاسطاديون مساحة أربعمائة ذراع وهي أربعة وعشرون ألف ميل فيكون ثمانية الاف فرسخ بما فيها من الجبال والبحار والفيافي والغياض. This data has be en done with GSA Content Generator DE MO !
وحكى آخرون أن بطليموس الملك اليوناني وأحسبه غير صاحب المجسطي لم يكن ملكا ولا في أيام الملوك البطالمة إنما كان بعدهم بعث إلى هذا الربع قوما حكماء منجمين فبحثوا عن البلاد وألطفوا النظر والاستخبار من علماء تلك الأمم التي تقاربها ومن هو على تخومها فانصرفوا إليه فأخبروه أنه خراب يباب ليسى فيه ملك ولا مدينة ولا عمارة وهذا الربع يسمى المحترق ويسمى أيضا الربع الخراب ثم إن بطليموس أراد أن يعرف عظم الأرض وعمرانها وخرابها فبدا فأخذ ذلك من طلوع الشمس إلى غروبها من العدد وذلك يوم وليلة ثم قسم ذلك على أربعة وعشرين جزأ الساعات المستوية خمسة عشر جزأ وضرب أربعة وعشرين في خمسة عشر فصار ثلاثمائة وستيين جزأ فأراد أن يعرف كم ميل يكون الجزء فأخذ ذلك من كسوف القمر والشمس فنظر كم ما بين مدينة إلى مدينة من ساعة وكم بين المدينة إلى الأخرى فقسم الأميال على أجزاء الساعة فوجد الجزء الواحد منها خمسة وسبعين ميا ا فضرب خمسة وسبعين في ثلاثمائة وستين جزأ من أجزاء البروج فبلغ ذلك سبعة وعشرين ألف ميل فقال إ ن الأرض مدورة متعلقة بالهواء فيكون ما يدور بها من الأميال سبعة وعشرين ألف ميل. ثم نظر أيضا في العمران فوجد عمران الأرض من ناحية الجنوب إلى ناحية الشمال أعنى من دوارة الأرض حيث استوى الليل والنهار في ال سيف إلى عشرين ساعة والليل أربع ساعا ت وفي الشتاء خلاف ذلك الليل عشرون ساعة والنهار أربع ساعات فقال إن استواء الليل والنهار في جزيرة بين الهند والحبشة من ناحية الجنوب التي من التيمن وهو ستون جزأ ما يكون له أربعة آلاف وخمسمائة ميل فاذا ضربت السدس في النصف الذي هو نصف دوارة الأرض من حيث استوى الليل والنهار تجد العمران الذي يعرف نصف سدس جميع الأرض.
كن الشخص الأول المعجب بهذا.