#الاقتدار_الشيعي ( 2 )
الثورة الاسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني( قدس) تبلغ عامها الثاني والأربعين
٤٢ عاماً من القوة والاقتدار والعزة والمُنعة والكرامة والجهر بكلمة الله وتطبيق شرعته وحاكمية ... عرض المزيد#الاقتدار_الشيعي ( 2 )
الثورة الاسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني( قدس) تبلغ عامها الثاني والأربعين
٤٢ عاماً من القوة والاقتدار والعزة والمُنعة والكرامة والجهر بكلمة الله وتطبيق شرعته وحاكمية دينه ومواجهة قوى الاستكبار والاستبداد العالمي ورفض الهيمنة والوصاية والاملاءات الخارجية ، والصبر والثبات في منازلة الاعداء والصمود بوجه مخططاتهم من النيل من هذه الثورة المباركة وقيادتها ومشروعها وشعبها وهم يمارسون شتى سياسات العداء امنيا وسياسيا واقتصاديا ، لكن رغم كل ذلك تحقق هذه الثورة المباركة يوما بعد يوم وعامٍ بعد عام انتصارٍ اكبر واقتدارٍ اعظم ميزتها حكمة وكياسة وبصيرة قائدها وجعلها تتقدم بخطى ثابتة ابهرت عقول الاعداء والمتحالفين معهم من خونة الاعراب واقزام الخليج من شيوخ التطبيع
#العشرة_الفجر
#الثورة_الاسلامية
#الاقتدار_الشيعي ( 1 )
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾
جاء هذا الخطاب الالهي الذي خص الله تعالى به فئة المؤمنين دون غيرهم ويحمل لهم ... عرض المزيد#الاقتدار_الشيعي ( 1 )
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾
جاء هذا الخطاب الالهي الذي خص الله تعالى به فئة المؤمنين دون غيرهم ويحمل لهم التكليف بالعمل به ، لكن هنا في هذه الاية الشريفة التي خاطب الله فيها خصوص الناس من المؤمنين هي جملةٌ شرطية تحتوي على أداة الشرط "إن" وفعل الشرط وجواب الشرط ، اي الله تعالى وعد بنصره الحتمي لنا وتثبيت اقدامنا في الدنيا والاخرة حال ادينا ما علينا من نصرٍ لدينه ، فقيام المؤمنين وسعيهم لنصر دين لله يُقابله جزائين من الله تعالى وتعهد اليهم حال التزامهم معه بالنصر في الدنيا وهذين الجزائين لم يقتصرا على الدنيا فقط بل نصرٍ وثباتٍ في الدنيا والاخرة ايضا ، والثبات في الاخرة هو ثبات الاقدام على الصراط الذي يكون ادق من الشعره وأحد من السيف حال التزمنا بنصرنا لدينه وشريعة سيد رُسله وامناءه على دينه من الائمة المعصومين صلوات الله عليهم من بعده ، وادينا تكاليفنا ووقفنا بوجه اعداء الدين وغطرسة الظالمين وتجبر المستكبرين ونصرنا المظلومين وتغلبنا على اهوائنا ونزواتنا ورغباتنا في معركتنا المفتوحة في الحياة الدنيا امام العدو الداخلي النفس الامارة بالسوء واهوائها ، او الخارجي من انظمة متغطرسة وجماعات ظالمة وطواغيت متجبرة ، وهذا الوعد الالهي الذي حتم الله به على نفسه بمقتضى العدل الذي اتصف به سبحانه وتعالى حريٌ بنا ان يحقق ذلك لنا اقتدارٌ نحفظ به هويتنا ومُنعه نصون بها ديننا وانفسنا وبلداننا وثرواتنا ومجتمعاتنا على أن نكون مقتدرين اعزاء لم يستطع اي عدوٍ النيل منا ومن وجودنا وقضيتنا ومشروعنا وديننا
يتبع ...
page=1&year=&month=&hashtagsearch=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D9%8A
تحميل المزيد