#48 #حديثًا #من #كتب #أهل #السنة #تفيد #أن #الشيعة #هم #الفائزون
#ال #20 #الاولى :
الحديث الأول:
روى الحافظ الطبري (ت 310 هـ) في تفسيره "جامع البيان" (30 / 335) برقم (29208) عن النبي (صلى الله عليه و... عرض المزيد#48 #حديثًا #من #كتب #أهل #السنة #تفيد #أن #الشيعة #هم #الفائزون
#ال #20 #الاولى :
الحديث الأول:
روى الحافظ الطبري (ت 310 هـ) في تفسيره "جامع البيان" (30 / 335) برقم (29208) عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه قال بتفسير قوله تعالى (أولئك هم خير البريَّة) [البينة: 7]: "هم أنت يا عليُّ وشيعتك".
وهذا الحديث موجود أيضاً في شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني (2 / 353) و (2 / 462) و (2 / 537 ـ 539)، وفي تفسير "الدُّر المنثور" للسيوطي (6 / 379) .
الحديث الثاني:
روى الحافظ الدولابي (ت 320 هـ) في كتاب "الذريَّة الطاهرة" (ص120 ـ 121) بسنده عن الإمام علي عليه السلام، قال: "قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عليُّ؛ إنَّ شيعتنا يخرجون من قبورهم وجوههم كالقمر ليلة البـدر، مسـتورة جوارحهم، مُسـكَّنة روعتُهم، قد أُعطُوا الأمنَ والإيمان، يخافُ النَّاس ولا يخافون، ويحزن النَّـاس ولا يحزنون، وهم على نُوق بيض، لها أجنحة قد ذُلِّلَت من غير مهانة، ورُكبت من غير رياضة، أعناقُها ذهب أحمر ألين من الحرير؛ لكرامتهم على الله عزَّ وجلَّ".
وأخرجه أيضاً ابن المغازلي الشافعي في "المناقب": 359 ـ 360 برقم 339 .
الحديث الثالث:
روى الحافظ أبو جعفر العقيلي (ت 322 هـ) في كتابه "الضعفاء الكبير" (2 / 266) ، بسنده عن سيِّد شباب أهل الجنَّـة الإمام الحسين ابن عليٍّ عليهما السلام، قال: "نُبعَثُ نحنُ وشـيعتُنا كهاتين، وأشار بالسبّابة والوُسطى".
الحديث الرابع:
روى الحافظ الطبراني (ت 360 هـ) في "المعجم الكبير" (1 / 319) بسنده عن أبي رافع، أنَّه قال: إنَّ النبيَّ (صلى الله عليه وآله) قال لعليٍّ عليه السلام: "أنت وشيعتك تَرِدُوْنَ عَلَيَّ الحوض رواءً مَرويِّين، مُبيضَّةً وجوهُكُم، وإنَّ عدوَّك يَرِدون عَلَيَّ ظماءً مُقبَّحين".
وعنه الحافظ نور الدين الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9 / 131) . وفيه "مُقمَحين" وهو الأقرب إلى الصواب.
وعنه أيضًا نور الدين السَّمهودي في "جواهر العقدين": ص295 .
الحديث الخامس:
روى الحافظ الطبراني (ت 360 هـ) في "المعجم الكبير" (1 / 319 ـ 320) بسنده عن أبي رافع أنَّه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليٍّ عليه السلام: "إنَّ أوَّل أربعة يدخلون الجنَّـة: أنا وأنت والحسـن والحسـين، وذراريـنا خلف ظهورنا، وأزواجُـنا خلفَ ذرارينا، وشـيعتُنا عن أيماننا وشمائلنا".
وأورده عن الطبراني كلٌّ من: الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد": (9 / 131)، والشريف السمهودي في "جواهر العقدين": ص294، والمتَّقي الهندي في "كنز العمال" (12 / 104 ـ 105)، والصالحي الشامي في "سُبُل الهدى والرشاد": (11 / 7) .
الحديث السادس:
روى الحافظ الطَّبـراني (ت 360 هـ) في "المعجم الأوسط" (4 / 187) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام، قال: "إنَّ خليلي صلى الله عليه وسلم قال: يا عليُّ؛ إنَّك ستقدم على الله وشيعتَكَ راضين مَرضيِّينَ، ويقدم عليه عدوُّك غضاباً مُقمَحين ... ".
وعنه المتَّقي الهندي في "كنز العمال": (13 / 156)، والشريف السمهودي في "جواهر العقدين": ص265 .
الحديث السابع:
روى الحافظ الطَّبراني (ت 360 هـ) في "المعجم الأوسط" (4 / 211 ـ 212) بسـنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: "خطبنا رسول الله صلى الله وعليه وسلم فسمعته وهو يقول: أيها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهودياً، فقلت يا رسول الله ! وإن صام وصلى؟ قال: وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم؛ أيها الناس احتجر بذلك من سفك دمه، وأن يؤدِّي الجزية عن يد وهم صـاغرون. مثل لي أُمَّتي في الطين، فمرَّ بي أصحاب الرايات، فاستغفرت لعليٍّ وشيعته".
وعنه الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9 / 172)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (20 / 148 ـ 149) .
الحديث الثامن:
روى الحافظ الطبراني (ت 360 هـ) في "المعجم الأوسط" (7 / 343) بسنده عن أبي هريرة أنَّه قال: "قال عليُّ بن أبي طالب: يا رسول الله؛ أيُّما أحبُّ إليك: أنا أم فاطمة؟ قال: فاطمة أحبُّ إليَّ منك، وأنت أعزُّ عليَّ منها . وكأنِّي بك وأنت على حوضي تذود عنه النَّاس، وإنَّ عليه لأباريق مثلَ عدد نجوم السماء، وإنِّي وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنَّة إخوانًا على سُرُر متقابلين . وأنت معي وشيعتُك في الجنَّة . ثُمَّ قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إخواناً على سُرُر متقابلين) [الحجر: 47] لا ينظر أحدهم إلى قفا صاحبه".
وعنه الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد": (9 / 131، 173)، والسمهودي في "جواهر العقدين": ص265 ـ 266 .
الحديث التاسع:
من زوائد الحافظ القطيعي (ت 368 هـ) على كتاب "فضائل الصحابة" للحافظ أحمد بن حنبل (ت 241 هـ): (2 / 773) برقم (1068) ، بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام، أنَّه قال: "شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حسدَ النّاس إيَّايَ، فقال: أما ترضى أن تكون رابعَ أربعة أوّل مَن يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وأزواجنا عن أيماننا وعن شمائلنا وذرارينا خلف أزواجنا وشيعتُنا من ورائنا".
و رواه الثعلبي في "تفسيره" (8 / 311)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (14 / 169) .
الحديث العاشر:
من زيادات الحافظ القطيعي (ت 368 هـ) على "فضائل الصحابة" (2 / 844 ـ 845) (برقم 1160) لأحمد ابن حنبل (ت 241 هـ)، بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام أنَّه قال: "نحن النجباء، وأفراطنا أفراط الأنبياء، وحِزبُنا حزب الله، وحزبُ الفئة الباغية حزب الشيطان، ومن سوَّى بيننا وبين عدونا فليس منا".
ورواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42 / 459) من طريق أخرى وعنه المتقي الهندي في "كنز العمَّال" (11 / 356) .
الحديث الحادي عشر:
أخرج الحافظ ابن الغطريف (ت 377 هـ) في "جُزئه" (ص81 ـ 82) بسنده عن أبي سعيد الخدري، قال: "نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عليٍّ عليه السلام فقال: "هـذا وشـيعته هم الفائزون يوم القيامة".
ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42 / 333)، وسبط ابن الجوزي في "تذكرة الخواص" (ص53) .
الحديث الثاني عشر:
روى الحاكم (ت 405 هـ) في كتاب "المستدرك" (3 / 174 ـ 175) بسنده عن ميناء بن أبي ميناء، قال: "...سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنا الشجرة، وفاطمة فرعُها، وعليٌّ لقاحُها، والحسن والحسين ثمرتها، وشيعتُنا ورقُها. وأصل الشجرة في جنَّة عَدْن، وسائر ذلك في سائر الجنَّة".
الحديث الثالث عشر:
روى الخطيب البغدادي (ت 463 هـ) في "تاريخ بغداد" (12 / 284) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام، أنَّه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت وشـيعتك في الجنَّة".
الحديث الرابع عشر:
روى الحافظ الخطيب البغدادي (ت 463 هـ) في "المتَّفق والمفترق" بسنده عن أنس بن مالك ـ رفعَه ـ: "يدخل الجنَّة من أُمَّتي سبعون ألفًا لا حساب عليهم". ثمَّ التفتَ إلى عليٍّ فقال صلى الله عليه وسلم: "هُم شيعتُك وأنت إمامُهم".
ما أورده عنه الحافظ ابن حجر في >لسـان الميزان<: (4 / 359) . وظنِّي أنَّ كتاب الخطيب لا يزال مخطوطاً.
ورواه ابنُ المغازلي الشافعي في "مناقب أمير المؤمنين": 357 برقم 335، ورواه الخوارزمي في "المناقب": 328 .
الحديث الخامس عشر:
أخرج ابنُ المغـازلي الشـافعيُّ (ت 483 هـ) في "مناقب أمير المؤمنين" (ص197 ـ 207) (برقم 188) بسنده عن ابن عباس في حديث طويل يقول فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله): "...يا فاطمة إنَّ عليًّا وشـيعته هُمُ الفائزون غداً".
ورواه الخوارزمي في كتابه "المناقب": ص 284 ـ 293.
الحديث السادس عشر:
أخـرجَ ابنُ المغـازلي الشافعي (ت 483 هـ) في "المناقب" (ص305 ـ 306) عن جابر بن عبد الله، أنَّه قال: "لمَّا قدم عليُّ ابن أبي طالب بفتح خيبر، قال له النبي صلى الله عليه وآله: يا عليُّ لولا أن تقول طائفةٌ من أُمَّتي فيك ما قالت النَّصارى في عيسى ابن مريم، لقُلت فيك مقالاً لا تمرُّ بمَلأ من المسلمين إلاَّ أخذوا التُّراب من تحت رجليك، وفضل َ طهورك يستشفون بهما..." إلى أن قال صلى الله عليه وآله: "وإنَّ شيعتك على منابر من نور، مُبيضَّة وجوههم حولي، أشفع لهم ويكونون في الجنَّة جيراني".
ورواه الخوارزمي في "المناقب": ص 129، 159 .
الحديث السابع عشر:
أخرج ابنُ المغازلي الشافعي (ت 483 هـ) في "مناقب أمير المؤمنين" (ص 348 ـ 351 برقم 326) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وآله أنَّه قال: "أتاني جبريل عليه السلام فقال: تختَّمُوا بالعقيق؛ فإنَّه أوّل حجر شهد لله بالوحدانيَّة، ولي بالنبوَّة، ولعليٍّ بالوصيَّة، ولولده بالإمامة، ولشيعته بالجنَّة".
ورواه الخوارزمي (ت 568 هـ) في "المناقب" (ص 326) من طريق أخرى عن سلمـان، عن أميـر المؤمنيـن عليٍّ عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله أنَّه قال: "يا عليُّ تختَّم باليمين؛ تكُنْ من المقرَّبين . قال يا رسول الله [وما المقرّبون؟ قال: جبرئيل وميكائيل] قال: فبمَ أتختَّم يا رسول الله؟ قال: بالعقيق الأحمر؛ فإنَّه جبلٌ أقرَّ لله بالوحدانيَّة، ولي بالنُّبوَّة، ولك بالوصيَّة، ولولدك بالإمامـة، ولمُحبِّيك بالجنَّة، ولشيعة ولدك بالفردوس".
الحديث الثامن عشر:
أخرج ابنُ المغازلي الشافعي (ت 483 هـ) في "مناقب أمير المؤمنين" (ص 467 برقم 455) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وآله أنَّه قال: "يا عليُّ ! إنَّ الله عزَّ وجل قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ولمُحبِّي شيعتك، فأبشرْ فإنَّك الأنزع البطين، المنزوع من الشرك، البطين من العلم".
ورواه الخوارزمي في "المناقب": ص 294 .
وأورده الشريف السمهودي في "جواهر العقدين": ص 266، 295 . وعنه صاحب "ينابيع المودّة": ص 270 .
وللرواية طريقٌ أخرى إلى الإمام الرضا عليه السلام في كتاب "زهر الفردوس" (4 / 298) كما حكى مُحقِّق كتاب "الفردوس" (5 / 329) برقم (8337) .
الحديث التاسع عشر:
أخرج الحاكم الحسكاني (عاش في القرن الخامس) في "شواهد التنزيل" (1 / 102 ـ 103، برقم 107) بسـنده عن عبد الله بن عباس، في قول الله عزَّ وجل: (ذلكَ الكتـابُ لا ريبَ فِيهِ) [البقرة: 2] يعني: لا شكَّ فيه أنه من عند الله نزل، (هُدًى) يعني بياناً ونوراً (لِلْمُتَّقِينَ) عليّ بن أبي طالب، الذي لم يشرك بالله طرفةَ عين، اتَّقَى الشركَ وعبادةَ الأوثان، وأخلص للهِ العبادة، يُبعث إلى الجنة بغير حساب هو وشـيعتُه.
الحديث العشرون:
أخرج الحاكم الحسكاني (عاش في القرن الخامس) في "شواهد التنزيل" (1 / 212، برقم 191) بسنده عن الأصبغ بن نباتة، قال: "سمعت ُ عليًّا يقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدي ثمَّ قال: يا أخي؛ قول الله تعالى: (ثواباً مِن عند الله والله عنده حسنُ الثواب) [آل عمران: 195] [وقوله:] (وما عند الله خيرٌ للأبرار) [آل عمران: 198] أنتَ الثوابُ وشيعتُك الأبرار".
page=1&year=&month=&hashtagsearch=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%84%D9%89
تحميل المزيد