#مقتدى الخائف من صولة #الفرسان#‼️
في تحد واضح لهيبة الدولة ومسارها يستنفر مقتدى الصدر مليشيا سرايا السلام مهدداً ومزعزعا السلم الأمني بعد وروود معلومات لوجود مخطط ارهابي يضرب المقدسات في العراق كما يد... عرض المزيد#مقتدى الخائف من صولة #الفرسان#‼️
في تحد واضح لهيبة الدولة ومسارها يستنفر مقتدى الصدر مليشيا سرايا السلام مهدداً ومزعزعا السلم الأمني بعد وروود معلومات لوجود مخطط ارهابي يضرب المقدسات في العراق كما يدعي.
هذه الذريعة كاذبة ويمكن مناقشة ضعفها بسهولة:-
أولا: مقتدى الصدر لا يملك جهاز مخابراتي يعرف من خلاله مخططات الجماعات الارهابية ولو كان يملك فعلياً لأوقف الانتهاكات الامنية المتكررة.
ثانيا: لو كان فعلا يملك المعلومات الدقيقة لاستطاع تحديد اي المقدسات التي ستضرب هذه الليلة؟
ولا أدري اي تنظيم هوليودي هذا سيضرب كل المقدسات في كل المحافظات وفي ليلة واحدة؟
ثالثا : لو كان يملك هذه المعلومات فالأحرى تسليمها للدولة وهي التي تقوم بواجبها الأمني ولو كل شيخ عشيرة او زعيم مليشيا يضبط الامن من موقعه لفلت الأمن بالكامل.
هذه كذبة مقتدائية لاستعراض القوة وتهديد مبطن وخصوصاً بعد تصريحات الأخ "ابو اسراء المالكي" بمنع وصول مرشح البطة و عودة مظاهر القتل من جديد.
ما هي الاثار المترتبة على هذا الانتشار العسكري؟
أولا: مقتدى الصدر اثبت للجميع أنّه قائد مليشيا لا تحترم الجيش العراقي وهو زعيم اكبر مليشيا وقحة وحري به تطبيق تغريداته على نفسه بدمج المليشيات بالجيش العراقي.
ثانياً: سقطت هيبة الدولة بالكامل بعد سماح الكاظمي التشريني لهذه المليشيا بنصب سيطراتها بكل مكان وانتشار اسلحتها غير المرخصة تحت انظار الاجهزة الأمنية وهذا مؤشر كبير لضعف و تواطئ هذه الحكومة مع الخارجين عن القانون.
ثالثاً : ماذا لو انتشرت اي قوة عسكرية تابعة لأحد الفصائل الأخرى؟
ألا يقيم السيد الدنيا ويقعدها بالتغريدات الداعمة لهيبة الدولة وحفظ السلاح والخ؟
هذه الازدواجية المكشوفة التي يلعب عليها السيد يعززها بتهديده وبطشه ورعبه ولا تنتهي الا بقائد حازم وصارم يعيد لنا صولة الفرسان مرة أخرى.
ماذا عن حماية المقدسات؟
حماية المقدسات عنوان عاطفي وجميل يعتكز عليه مقتدى الصدر لخداع تياره لا أكثر.
فأين كان السيد عن حماية المقدسات عندما احتمى بالمراقد المقدسة وعرضها للخطر الأمريكي؟
أين كان السيد عن الخطر الوجودي الذي تعرضت له السيدة زينب عليها السلام؟
لماذا يصر السيد على سحب عناصره من الحشد و الجيش عام ٢٠١٤م بذريعة الاستعراض العسكري الاعلامي؟
الحرب قائمة و السيد منشغل بالاستعراضات.!
ماذا عن تجميد السيد للسرايا مراراً بوقت ذروة الحرب مما عرض قواطع العمليات في سامراء للخرق مرات ومرات؟
ماذا عن حماية المقدسات في احداث الزيارة الشعبانية القريبة التي انتهكت بها المجاميع المقتدائية حرمة المقدسات في كربلاء؟
هل لدى قيادة العمليات في الحشد الشعبي علم بتحريك ثلاث الوية للانتشار بدون علم وموافقة قيادة العمليات المشتركة؟
ولماذا يصر السيد مقتدى على استخدام اسم سرايا السلام بعد ان رفض استخدام هذه الاسم سابقاً؟
#هيبة_الدولة
page=1&year=&month=&hashtagsearch=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%86
تحميل المزيد