السلام عليكم ابنائي بناتي ورحمة الله وبركاته
بدايةً اعتذر عن الانقطاع الطويل في التواصل معكم ورفدكم بما يحدث في الساحة السياسية والأمنية العراقية بسبب الملاحقة الجائرة من قبل راعي حرية التعبير الصحفي ... عرض المزيدالسلام عليكم ابنائي بناتي ورحمة الله وبركاته
بدايةً اعتذر عن الانقطاع الطويل في التواصل معكم ورفدكم بما يحدث في الساحة السياسية والأمنية العراقية بسبب الملاحقة الجائرة من قبل راعي حرية التعبير الصحفي السابق مصطفى الكاظمي ومن خلال جهاز الامن الوطني ومجلس القضاء الاعلى على حساب #قاضي_المخابرات!!
اما بعد
انقل لكم مادار في ما اسموها بالمفاوضات الأمريكية العراقية.. حقيقة لاتوجد أي مفاوضات بين الجانبين وانما هي صفقة جديدة للالتفاف والضحك على الشعب العراقي بطلها الرئيس برهم صالح والرئيس محمد الحلبوسي والرئيس الكاظمي
في بداية الامر كان الاتفاق ان يقود المفاوضات قاضٍ معروف لدى جميع الاوساط السياسية وحتى المجتمعية بنزاهته وحياديته وحرصه على بلده وقائد عسكري ميداني متقاعد لا يحمل إلا جنسية العراق ومعارك التحرير التي قادها
لكن في اللحظة التي جلس الكاظمي مع السفير الأمريكي تم رفض هاتين الشخصيتين تنفيذا لرغبة الجانب الأمريكي لاتهامهما بالتقرب من الحشد الشعبي!
اختار الكاظمي وفدا مفاوضا اغلبه يحمل الجنسية الامريكية و البريطانية وعرضت هذه الاسماء على الإدارة الأميركية وتمت الموافقة عليهم.
وصل هذا الامر الى القيادات السياسية في تحالف الفتح والقانون وغيرهم ممن يدعمون التوجه لإخراج القوات الأجنبية من البلاد وبادروا بعقد الإجتماعات مع الكاظمي ليغير هذه التشكيلة المفاوضة ولكن دون جدوى حتى قالها بالحرف.. هؤلاء فقط من قبل بهم الامريكان
لم تكن للكتل تلك اي طريقة سوى العمل الإعلامي لكشف عمالة المفاوضين العراقيين وتحيزهم للجانب الامريكي و المطالبة ببعض النقاط التي تحرج هذا الوفد ومنها
استعادة الارشيف اليهودي
كتلة الفتح - جناح العصائب على لسان الشيخ قيس الخزعلي
رفض اعطاء الحصانة للقوات الامريكية وبأي مسوغ كان
كتلة دولة القانون - على لسان السيد المالكي
وبعض الشخصيات طالبت بخروج القوات والبعض الاخر رضخ وصمت
النتيجة النهائية للمفاوضات..
اولا: بقاء القوات الامريكية في العراق ولكن بشكل مخفض وحصرها بقاعدة عين الأسد والتاجي ومطار بغداد والسفارة تكون مأوى للمدربين والمستشارين والشركات الامنية
شريطة ان توفر الدولة العراقية امن هذه القوات وتمنع استهدافهم من قبل الفصائل الجديدة التي ظهرت على الساحة مؤخرا
ثانيا: مساعدة العراق في الاقتراض من بعض الدول بتأثير امريكي وبفوائد رمزية لسد نقص الموازنة.
ثالثا: تخفيف الضغط الامريكي على العراق بخصوص علاقته مع إيران واستثناءه من العقوبات الاقتصادية في ملف استيراد الغاز المشغل للطاقة الكهربائية.
#قاضي_المخابرات
https://t.me/joinchat/AAAAAEym0bPcayXuuVdcDw
Telegram: Join Group Chat
تأكد ان تجد لدي ما لا تجده عند غيري
page=1&year=&month=&hashtagsearch=%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA
تحميل المزيد