Ali khafaji
في تموز 18, 2020
42 المشاهدات
عبقرية الأحكام الشرعية في الإسلام:
البعض يشوف اكو أحكام شرعية إسلامية غريبة عن عقلة وتفكيرة وغير مألوفة بالنسبة للطابع الي ربی علیه أو الي يتعاطى وياه بمجتمعة أو الي تثقف عليه بحيث لمن يقرأ عن بعض الأحكام الشرعية الإسلامية يتعجب ويتهم الإسلام إنه دین نازل على البسطاء فقط وبعض الأحكام تخاطب غرائز الإنسان وشهواتة وليس عقلة.
لذلك لازم نخلي ببالنا انهُ الإسلام ما نزل على الملائكة إنما نزل على الإنسان الي مليان شرور وغرائز وشهوات وعنده رس حيواني طبيعي لذلك لا تلومون الإسلام بهذا الشي.
بالعكس إنما لوموا أصحاب المثالية المقرفة الي يلومون الإسلام على هیچ أمور ويتهمونه بأنه دين شهواني وكأنما همه ما عندهم شهوات ورغبات.
أيضا الإسلام نازل على أصناف مختلفة من البشر،
مو كل البشر يفكرون يصيرون مترقين مثلك وأصحاب برستيج عالي وتنظيرات براقة مثل جنابك الكريم، بعضهم يفكر بأمور بسيطة كإيجاد فرصة عمل وزواج وماعنده تطلعات أكثر من هیچ، وهالشي
ما حرمه الإسلام بل امتدحه من الباب إحترام مستوى الإنسان الطبيعي وقابليته وبالنهاية لا
يكلف الله نفسا إلا وسعها.
مثلاً قضية الحجاب، ترة رب العالمين ما نزل الدين بس على المرأة الي تگول أن الحجاب مو فريضة لأن ما اشوف بشعري إثارة إنما نزل أيضا
على كل الرجال الي ممكن يشوفونة جذاب ومثير.
(إذا شفت حکم شرعي ما مناسب لعقلك فهاي مو حجة أن هذا الحكم باطل ويجب إعادة النظر بيه، لا لا أبدأ، هذا دليل على أنك ما فاهم حدود عقلك شنو وناسي أن عقل الإنسان أصلا محدود بأطارات ربي عليها أو تعود على التعاطي معها وما ممكن يفكر بما هو أبعد أو بالأشخاص الآخرين شلون يفكرون وشنو يريدون)
انت حتى ما تراعي رغبات أقرب الناس الك حتى لو ما كانت مضرة عليك انوب تحاسب دين خلاه الحق تبارك وتعالى حتى يناسب كل البشر؟
بالنهاية:
مو كل شي نقرأه ونعرفة ونستنتجة هو صحيح الدرجة أن نضرب بيه أحكام الدين، إذا قرأنا كتابين وكثرنا طلعاتنا لأماكن تواجد الطبقة المثقفة أو تعرفنا على أصدقاء هواي ينظّرون ويتكلمون بشكل مثقف فهذا ما يوصلنا لدرجة أن نفهم الدنيا كلها وطبيعة كل المجتمعات وطبيعة الإنسان بأتم وجه لدرجة أن نكون أفضل من الله أو من رسله باختيار النظام الأنسب للحياة.
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قبلك إِلَّا رِجَالًا) (وَقَالُوا مال هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ معه نَذِيرًا) (وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۖ وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ) (مَا أنزلنا عليك القرآن لتشقى).
"علي الخفاجي ⁦⁦✍️⁩
القياس: 736 x 736
حجم الملف: 175.1 Kb
أعجبني (3)
جارٍ التحميل...
3