Mogtaba_musawi
في اب 2, 2020
218 المشاهدات
(أوصاف الشيعة #في_آخر_الزمان)
-
ونحن نمر بمنعطفات تاريخية خطيرة وسريعة في عالمنا وتتوجه الأفكار وهي حائرة عند من غابت عنه البصيرة وكبى به الجواد واختلط عليه الأمر وتشوشت عنده الرؤية لهذا الواقع، فإن الموالي لآل الرسول صلى الله عليه وآله يبقى على بوصلتهم وصلتهم، فإنهم المعيار والميزان والارث الصافي لمواليهم، هم البوصلة التي لاتخطأ والميزان الذي لايبخس، فإنهم عدل القرآن ،وسفن النجاة،المتقدم عنهم مارق والمتاخر عنهم زاهق واللازم لهم لاحق ،وعندما نرجع إلى ماتحدثوا به عن أحوال الناس، وخصوصا مدعي التشيع في هذا الزمان،وفي كل زمان، يتضح لنا أنهم عليهم السلام مصابيح الهدى عند ليل الدجى،
فهذا الامام مولانا العسكري "ع"يقول
واصفًا جهلاء الشيعة في آخر الزمان:
🏮
”مِن شيعتنا يكونون #ذخرًا_للفاسقين، وملاذًا للفاسدين، وقطّاع طرق المؤمنين، إذ يُبالغون بِحُبّ مخالفينا والدفاع عنهم، ويكونون نحلة للملحدين،
الفاسق عندهم مُوقّر والمؤمن عندهم مُحقّر، لا يُميّزون بين الضأن والذئاب وبين المخلص والمرتاب“.
-
فالموالاة لأهل البيت عليهم السلام بلا بصيرة وبلاوعي ينتج الجهل ويكون ذخرا للفاسقين ومدافعا عن المخالفين. وعلى كل موال لأهل البيت عليهم السلام أن يعرض نفسه على هذه الرواية عن الإمام العسكري عليه السلام حتى يرى موقعه في ولايتهم عليهم السلام.
اللهم ثبتنا على ولايتهم والسير على منهجهم.
ابحار الأنوار ج2_صفحة5
القياس: 720 x 1280
حجم الملف: 347.1 Kb
أعجبني (3)
جارٍ التحميل...
3