رجل دين مسيحي كان راعيا لكنيسة مسيحية في برطله بالموصل هجم د1عش العربي الاشتراكي باوامر اميركية ورعاية تركية على مدينته فهرب وترك كنيسته وسمع ان كثيرا من العوائل التي تتبع كنيسته اخذ بناتها د1عش واستباح البيوت.بقي يترقب وليس لديه سوى الدعاء ليسوعبعد سنتين عاد لمدينته المحررة فوجد كنيسته نظيفة و مغسولة وقد تعطرت رفعت عنها الانقاض وببابها عدة مقاتلين من الح شد شكرهم وطلب منهم الدخول فنزعوا احذيتهم ودخلوا وقد هيمن عليهم الخشوع والاحترام فاستغرب من سلوكهم الذي لا يتناسب مع ما ترسب في المتخيل الاجتماعي لديه وسألهم عن السبب فقال له احدهم تلك بيوت الله وبيوت الله مقدسة لا يمكن ان نطأها باحذيتنا.شكر المقاتلين وقبلهم احتراما على تفانيهم في زرع الحب.والحب رسالة يسوع قبل كل شيء.واحدى المسيحيات علّقت على الحدث بعد ان عادوا فوجدوا ان الحشد إحترم البيوت والمعابد والمساجد والكنائس،كتبت قائلة:(نامي قريرة العين يامريم الطاهرة، لن يُصلب يسوع مرة ثانية، فقد جاء أولاد السيدة فاطمة الزهراء للدفاع عنه)يالها من كلّمة 👆.
في ألبوم: صور يوميات سلمان
القياس:
720 x 477
حجم الملف:
38.25 Kb