AhmedAlmasode
في أيلول 12, 2020
82 المشاهدات
يقول استاذنا في الدرس
اسألوا الله الثبات على نهجهما...اطرق ثم قال
اتألم كثيراً حينما اتابع بدقه منشورات كثير من الناس بين مادح وذام للشهيدين رضوان الله عليهم، في حياتهم الا ان اغلب الذامين تحولوا الي مداحين ويتباكون لشهيدي الإسلام عجبا أولم تنعتوهم بأنواع التهم كيف أصبحوا اعزة
حينها تذكرت ان التاريخ يعيد نفسه وتمثلت أمامي خطبة السيده زينب بنت علي عليهما السلام حينما خطبت بأهل الكوفه
(( يا أهل الكوفة سوأة لكم، مالكم خذلتم حسينا وقتلتموه وانتهبتم أمواله وورثتموه، وسبيتم نساءه ونكبتموه، فتبا لكم وسحقا ويلكم أتدرون أي دواه دهتكم؟ وأي وزر على ظهوركم حملتم؟ وأي دماء سفكتموها؟ وأي كريمة أصبتموها؟ وأي صبية سلبتموها، وأي أموال انتهبتموها؟ قتلتم خير رجالات بعد النبي، ونزعت الرحمة من قلوبكم ألا إن حزب الله هم الفائزون، وحزب الشيطان هم الخاسرون ثم قالت:
قتلتم أخي صبرا فويل لامكم * ستجزون نارا حرها يتوقد سفكتم دماء حرم الله سفكها * وحرمها القرآن ثم محمد ألا فأبشروا بالنار إنكم غدا * لفي سقر حقا يقينا تخلدوا وإني لأبكي في حياتي على أخي * على خير من بعد النبي سيولد بدمع غزير مستهل مكفكف * على الخد مني ذائبا ليس يجمد))
فما اشبه اليوم بالأمس
ولا حوله ولا قوة الا بالله العلي
القياس: 1051 x 804
حجم الملف: 48.93 Kb
أعجبني (5)
جارٍ التحميل...
5