نجدد العزاء للأمة الأسلامية والشعب العراقي بل الأنسانية جمعاء بذكر تفجير الإمامين العسكرين عليهم السلام ، اذ أن الأنسانية لو ارادت أن تفخر بعظماءها فحق لها ان تفخر بالامامين الهاديين العسكريين الذين كانت حياتهما نبراسا للبشرية ومشعل هدى والنور الذي يهدي الى الحق والعدل والقيم الانسانية النبيلة ، وان كانت معالم الضريح قد تهدمت فان معالم سيرتهما والطريق الذي اختطاه سيبقى دليل عمل وتجسيد عملي لغايات واهداف الرسالات السماوية التي حملوا عبأ تبليغها الى الانسانية، وستندك عواطف وقلوب وعقول المؤمنين اكثر مع خط الائمة الهداة ونهجهم الوضاء وتنهل منه مايرشدها الى الطريق وهي تواصل السير نحو تحقيق الحياة الحرة الكريمة واقامة دولة العدل ..
أعجبني (8)
جارٍ التحميل...
أحببته (1)
جارٍ التحميل...
9