Ghasaq Altamimi:صباح يوم ٢٠١٧/١٠/١٧وأيام حَرب د1 عش شارفت على الإنتهاء إِتصل الحاج بصديقهِ وقالَ لَه: (آني إلا الله ما راضي عني حتى ماإستشهدت راح يخلص د1 عش وآني مااستشهدت).💔🌿~ذكرى استشهاد القائد المجاهد أحمد العبيدي.منقول... سيرة الشهيد السعيد الحاج احمد العبيدي كتبها بنفسه رضوان الله تعالى عليه:سيرتيــــــــــــــــاحمد العبيدي- ولدت في الحلة، في شارع ابي القاسم، في بيت الجلبي، في شباط من عام1968.- انتقلت بي عائلتي إلى كربلاء المقدسة وعمري ستة أشهر، فبقينا فيها حتى أتممت الابتدائية في (مدرسة الخزرجية).- درست المتوسطة بالحلة في (متوسطة الأحرار)، ثم الإعدادية في (إعدادية الحلة للبنين) وتخرجت منها عام 1985 بمعدل (91,5). من أساتذتي الذين تأثرت بهم في هذه المرحلة (جواد معن، عباس حمادي، محمد علي بربن، موفق محمد (الشاعر الكبير)، وآخرون).- درست الهندسة المعمارية في جامعة الموصل فتخرجت منها عام 1990.- مارست الاختصاص في دائرة المشاريع العسكرية القسم المعماري لسنتين (1991-1992)، ثم عملت في المكتب الاستشاري العراقي لصاحبة المعماري العراقي الكبير رفعت الجادرجي، وكذلك مكتب المعماري المعروف فاضل عجينة.- اشتركت في الانتفاضة الشعبانية بشكل فاعل مع مجموعة من الاصدقاء، اخص منهم بالذكر (د. ظافر حازم الحلي، م. حميد رياح) وآخرين، ولم انسحب إلا بعد ان سيطر جيش صدام على كل مكان.- عاودت العمل السياسي التنظيمي بعد الانتفاضة مباشرة، بالاتفاق مع ثلة ممن بقي من الاصدقاء، الذين انتخبت من قبلهم مسؤولاً للتنظيم، واستمر نشاطي الحركي في (بغداد والحلة والنجف وكربلاء) وتنقلي بين مقرات مجاهدي الأهوار وهذه المدن حتى اعتقالي من قبل عناصر الأمن البعثي أواخر عام 1993.- هاجرت في مطلع عام 1994 الى إيران بعد ان أطلقت مديرية أمن كربلاء سراحي مؤقتا وتحت المراقبة. بقيت في أهوار العمارة (هور الجِّكّة) للفترة الأولى أشارك مجاهدي الاهوار حياتهم وهمومهم ونشاطاتهم، وبقيت مستغرقاً في العمل الحركي مدة سنتين أطوف بين الماء واليابسة، حتى استقر رأيي في عام 1996 على اعتزال العمل الحركي المسلح.- تفرغت لممارسة اختصاصي الهندسي في إيران (في مكتب خوشنويس الاستشاري الهندسي) مدة ثلاث سنوات متواصلة تامة، صممت خلالها العشرات من الأبنية (بنوك، مستشفى، دور سكن، عمارات، أحياء سكنية).- شرعت بدراسة العلوم الشرعية الاسلامية والعلوم المتصلة بها منذ السنوات الأولى لدخولي الأراضي الإيرانية، وكنت في البداية اعتمد طريقة التعلم بالأشرطة، فأكملت المناهج واحداً بعد آخر، حتى إذا حل العام 1999 قررت السفر مع عائلتي الصغيرة إلى قم المقدسة للتفرغ للدراسة الدينية (الحوزوية)، فأكملت ما كنت بدأت، وحضرت لدى عدد من علماء قم من العراقيين واللبنانيين والإيرانيين، ومن ابرز أساتذتي الذين اعتز بتلمذتي عليهم (العلامة السيد كمال الحيدري، الشيخ حيدر حب الله، الشيخ أسد محمد قصير، الشيخ حسان سويدان، الشيخ معين دقيق، آية الله الشيخ مصباح اليزدي، آية الله السيد الموسوي الاردبيلي، آية الله الشيخ مكارم الشيرازي) وغيرهم.- تعلمت اللغة الفارسية في وقت قياسي، فقد شرعت بتعلمها منذ الأيام الأولى لدخولي إيران وأتقنتها في غضون عامين، وبدأت الترجمة في العام الثالث حتى أصبحت من أبرز المترجمين العرب في إيران الذين يعتمد على مراجعتهم لكثير من المترجمين من الفارسية إلى العربية. فأنجزت ترجمة عشرات المقالات بالإضافة إلى ثماني كتب وكالتالي:1- كتاب (التاريخ السياسي للحرب العراقية الإيرانية)، للدكتور ولايتي (لم يطبع).2- كتاب (الإسلام وإيران)، للأستاذ مرتضى مطهري (ترجمة وتحقيق) طبعته منظمة العلاقات الاسلامية – طهران، 1998.3- كتاب (العارف الكامل الشاه آبادي) / بالاشتراك مع كمال السيد (طبعته دار الغدير – بيروت)، 2001.4- كتاب (الاسلام والمسلمون في فرنسا)، بالاشتراك مع د. دلال عباس (طبع دار الغدير – بيروت)، 2002.5- كتاب (الدين بين الحدود والتوقع)، لعبد الله نصري (طبع دار الغدير – بيروت)، 2003.6- (نظام القضاء وأصول التقاضي في الجمهورية الإسلامية)، (طبع السلطة القضائية في ايران)، 2002.7- (النظام القضائي في الجمهورية الاسلامية الايرانية)، (طبع السلطة القضائية في ايران)، 2002.8- (إحراق مكتبات ايران ومصر)، (تحت الطبع في بيروت).- عملت عضوا في تحرير عدد من المجلات الفكرية (مجلة المنهاج الصادرة في بيروت، مجلة المستقبلية الصادرة في قم، مجلة الجوار الصادرة في قم).- لدي محاولات في الكتابة والتأليف، فقد كتبت بحثا قرآنياً طبع عام 1998 بعنوان (الرمز في قصة إبراهيم) نشر مؤسسة الغدير- قم، ثم اعيد طبعه في بيروت، حاز على تقريض عدد من أساتذتي وبعض من الباحثين، إذ كان محاولة لتأسيس منهج جديد في تدبر آيات القرآن الكريم.- كما كتبت قصصا قصيرة (نشر بعضها)، ومقاطع شبيهة بالشعر لعلها من بحر ايجة.- تعلمت الخط العربي (بجميع أنواعه) على يد والدي مذ كنت في العاشرة، ثم تتلمذت خلال العامين 1991-1992 على يد الخطاط العراقي الكبير الحاج المرحوم خليل الزهاوي (الذي اغتالته في بغداد يد الإرهاب الصفراء أواخر العام 2006) وقد ركز في تعليمي على أسرار خط التعليق.- تعلمت فن الرسم ومبادئ الفن على يد الفنان العراقي الكبير الموصلي راكان دبدوب خلال الفترة 1985-1990، حتى اكتسبت موهبة تشكيلية صرت أمزجها بالحرف العربي في لوحات حروفية ذات طابع خاص.- شكلت مع ثلاثة آخرين، ريّان خليل، ضياء مصطفى، أثيل العزاوي (جماعة العمارة للفن التشكيلي)، أقامت هذه الجماعة معرضين تشكيليين في الموصل (1988، 1989). وواصلت العمل الفني التشكيلي بشغف حتى يوم اعتقالي حيث لم أجد الوقت بعدها لممارسة الرسم او الخط او النحت، الأمر الذي تكاد نفسي تذهب عليه حسرات.- عدت الى العراق بعد أربعة أيام من سقوط صنم بغداد.- انتخبت نقيبا للمهندسين في آب من عام 2003 وأعيد انتخابي بنفس المنصب في آذار من عام 2014، لا أزال اشغل هذا المنصب.- عُيّنت مهندساً في دائرة صحة بابل بداية عام 2006 ثم مديراً في القسم الهندسي في نفس الدائرة نهاية العام نفسه وحتى نهاية عام 2009.- عينت مديراً للوقف الشيعي في بابل في 7/9/2009.- تطوعت في صفوف الحشد الشعبي لمقاتلة داعش بعد بعد اسبوع واحد من دخولها الموصل اي في يوم 21/ 6/ 2014 وقد آليت ان لا انسحب إلا بعد خروج آخر داعشي من ارض العراق.- ألقيت العشرات من المحاضرات والبحوث في محافل رسمية وشعبية ودينية.- التحقت بالجامعة الحرة / لدراسة القانون أواخر عام 2006، فأكملت مرحلة البكالوريوس فيها عام 2009، حيث تسلك هذه الجامعة منهج التعليم عن بعد.- شغفت بالكتاب ومطالعته مذ كنت في الخامسة عشرةً ، فكنت ألتهم الكتب التهاما حتى خشيت أمي عليّ الجنون.- لا زلت اعشق الكتاب وأتخذه صديقاً، فقد قرأت عيون الأدب العالمي والشعر العربي الحديث والفلسفة قديمها وحديثها وعلم النفس والتاريخ والفقه وأصوله والكلام وعلوم القرآن، وموضوعات متفرقة كثيرة، وكان شعاري (خذ من كلِّ روضةٍ وردة).- أعجبني من الادباء (ألبير كامو) و (عبدالرحمن منيف) ثم (دان براون) أخيراً.- واعجبني من الفلاسفة (سبينوزا) و (الطباطبائي) و (محمد باقر الصدر).- واعجبني من مفسري القرآن ( الطباطبائي) و (رفسنجاني).- واعجبني من الشعراء (بدر شاكر السياب) و (حافظ الشيرازي).- واعجبني من علماء النفس (دايل كارنيكي).- واعجبني من المؤرخين (ويل ديورانت).- وأعجبني من التشكيليين رامبرانت وفائق حسن وهنري مور ومحمود فرشجيان.- وأعجبني من الخطاطين هاشم البغدادي وأياد الحسيني وفؤاد عجمي.أجمل ما قرأت وأثر عميقا في نفسي1- (القرآن الكريم)2- (نهج البلاغة) الامام امير المؤمنين ع 3- (الصحيفة السجادية) الامام زين العابدين ع4- (على هامش السيرة) طه الحسين، قرأته عام (1981)5- (الإنسان ذلك المجهول) ألكسيس كاريل، (1986)6- (الغريب) ألبير كامو (1987)7- (فلسفتنا) الشهيد الصدر (1988)8- (مَن أكون في اعتقادكم) روجيه جارودي (1988)9- (السقيفة والخلافة) عبد الفتاح مقصود (1988)10- (حوار بين الإلهيين والماديين) محمد الصادقي (1989)11- (النفس والعدوان) راكان ابراهيم (1989)12- (الإنسان والجنون) أشتيفان بنديك (1989)13- (قصة الايمان) نديم الجسر (1989)14- (تأملات في الإنسان) رجاء النقاش (1990)15- (النفس والجنس) على كمال (1990)16- (قصة الفلسفة) ويل ديورانت (1991)17- (شرق المتوسط) عبد الرحمن منيف (1991)18- (ثورة في الثورة) روجيه دوبيريه (1992)19- (خطوات على طريق الاسلام) محمد حسين فضل الله (1992)20- (لمحات من تاريخ العالم) جواهر لال نهرو (1992)21- (أوكار الهزيمة) هاني الفكيكي (1994)22- (زيارة جديدة للتاريخ ) محمد حسنين هيكل (1995)23- (ديوان شعر السياب) بدر شاكر السياب24- (دانشنامه سياسى) الموسوعة السياسية لداريوش آشوري (1999)25- (الجسر) محمد الاسدي (2002)26- (الغرّاف وهامات النخيل) ابو شريف العراقي (2002)27- (شيفرة دافنشي) دان براون (2009)28- (محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة) احمد أبو زيد (2010)..... منقول بأمانة وصدق
في ألبوم: صور يوميات زهرة النرجس
القياس:
1242 x 995
حجم الملف:
62.81 Kb