ابو علي المرشدي
في تشرين أول 25, 2020
43 المشاهدات
واصل الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) مهام الإمامة بعد والده الإمام الهادي عليه السلام ، وعاصر في فترة إمامته القصيرة ست سنوات حكومة ثلاثة خلفاء هم المعتز والمهتدي والمعتمد، وكانت المعاناة مع الدولة العباسية ما زالت شديدة ففي غضون حكم المعتز قُتل الكثير من الأبرياء وسجن من العلويين أكثر من سبعين شخصاً من آل جعفر وآل عقيل، وبعد المعتز استلم المهتدي الخلافة، وسجن الإمام عليه السلام ، بل وحتى اتخذ قراراً بقتله إلا أن الأجل لم يمهله فمات المهتدي.
وحدث علي بن جعفر عن الحلبي: 'كنا مجتمعين في العسكر ننتظر قدوم الإمام في يوم ذهاب إلى دار الخلافة، فوصلتنا رقعة منه فيها:
'ألا لا يسلمنّ عليّ أحد، ولا يشير إليّ بيده، ولا يومئ، فإنكم لا تؤمنون على أنفسكم'.
يقول أحمد بن محمد: 'كتبت إلى أبي محمد(الإمام العسكري) حين أخذ المهتدي في قتل الموالي: يا سيدي الحمد للّه الذي شغله عنا، فقد بلغني أنه يتهددك، ويقول واللّه لأجلينهم عن جديد الأرض فوقّع أبو محمد عليه السلام بخطه: 'ذلك اقصر لعمره، عدّ من يومك هذا خمسة أيام ويقتل في اليوم السادس بعد هوان واستخفاف يمر به'. فكان كما قال عليه السلام'
وبعد المهتدي استلم المعتز زمام السلطة وفي عهده استشهد الإمام العسكري عليه السلام وقتلت معه مجموعة من العلويين، وتذكر بعض المصادر التاريخية أنه قد تم قتل بعضهم بأفجع صورة وحتى بعد القتل مثّلوا بأجسادهم.💔💔
القياس: 670 x 812
حجم الملف: 51.73 Kb
أعجبني (5)
جارٍ التحميل...
5