زهرة النرجس
في تشرين ثاني 1, 2020
25 المشاهدات
كانت المستشفىٰ مليئة بمجروحي الدفاع المُقدس، و كان حال أحدهم سيئاً للغاية، لقد كانت عروقه مُقطعة و كان لديه نزيف شديد، عندما رأى الطبيب جراحه قال لي:
إجلبيه إلى داخل غُرفة العمليات، كنت حينها ألبس العباءة، فأشار إلي الطبيب بخلع عباءتي حتى أستطيع نقل الجريح بسهولة أكثر، و كان الجريح قبل عدة دقائق قد أفاق من اﻹغماء، و بصعوبة أخذ بطرف عباءتي و قال بِصعوبة بالغة:
أنا سوف أذهب حتى لا تخلعي أنتِ عباءتك..، فنحنُ نذهب ﻷجل هذه العباءة، الحفاظ على العباءة... وقد استشهد حينها و كان طرف عباءتي في كفه.
ومن ذلك اليوم و أنا أُحافظ على لبس عباءتي حتى في أصعب الظروف.
-السيدة فاطمة سادات موسوي.🌱
(مُمرضة وجريحة الدِفاع المُقدس)
القياس: 564 x 827
حجم الملف: 67.32 Kb
أعجبني (6)
جارٍ التحميل...
أنت و 6 أشخاص آخرين