كانت المستشفىٰ مليئة بمجروحي الدفاع المُقدس، و كان حال أحدهم سيئاً للغاية، لقد كانت عروقه مُقطعة و كان لديه نزيف شديد، عندما رأى الطبيب جراحه قال لي: إجلبيه إلى داخل غُرفة العمليات، كنت حينها ألبس العباءة، فأشار إلي الطبيب بخلع عباءتي حتى أستطيع نقل الجريح بسهولة أكثر، و كان الجريح قبل عدة دقائق قد أفاق من اﻹغماء، و بصعوبة أخذ بطرف عباءتي و قال بِصعوبة بالغة:أنا سوف أذهب حتى لا تخلعي أنتِ عباءتك..، فنحنُ نذهب ﻷجل هذه العباءة، الحفاظ على العباءة... وقد استشهد حينها و كان طرف عباءتي في كفه.ومن ذلك اليوم و أنا أُحافظ على لبس عباءتي حتى في أصعب الظروف.-السيدة فاطمة سادات موسوي.🌱(مُمرضة وجريحة الدِفاع المُقدس)
في ألبوم: صور يوميات زهرة النرجس
القياس:
564 x 827
حجم الملف:
67.32 Kb