في ليلة الشهداء تذكرت ذلك الموقفالقائد العظيمكان هاتف ابو منتظر لا يسكت دقيقه واحدة..يتكلم مع رئيس الوزراء بعد دقيقه المتصل وزير الدفاع بعدها الداخلية وجميع القادة العسكريين كذلك ..جميع الصلاحيات العسكرية والاسماء الرنانة والشعارات يتركها في ساحات الجهاد ويعود إلى بيته انسان بسيط جداً لايملك سيارة ولايستخدم السيارة الحكومية المخصصة له.يعود في سيارة اجره نعم سياره اجره "نفرات"..احد المجاهدين يقول شاهدت ابو منتظر في كراج ميسان الموحد مع بنته الصغيرة .. سلم عليه واخذنا الحديث إلى سبب الزيارة السريعة وماذا تنتظر في داخل الكراج..كان الرد الذي صدم هذا المجاهد.."انا انتظر يكتمل العدد في داخل السيارة حتى ارجع إلى بيتي وصلت الى ميسان صباحا من اجل ان اجدد جنسية ابنتي". -حجي مجيئك من اجل جنسية لو فقط متصل اجيبلك السجل و الضابط للبيت.-قال لا حالي حال هاي الناس شنو الفرق !؟-طيب حجي سيارتك وين؟..-السيارة الي عندي مال الحشد الشعبي مخصصه إلى ساحات القتال مو استخدمها من اجل اصدار جنسية إلى بنتي..ابو لواء.12/11/2020
في ألبوم: صور يوميات زهرة النرجس
القياس:
1123 x 1117
حجم الملف:
104.34 Kb