عا
في تشرين ثاني 20, 2020
68 المشاهدات
" من شب على شَيْء شاب عليه "
جميعنا لم يترك لنا الخيار في اختيار حياتنا وطبيعة معيشتنا من قبيل نوع البيئة التي ولدنا فيها ، لكن ذلك اقتصر على مرحلة معينة من مراحل عمرنا ، تركت في البعض منّا أثرها البالغ حتى صعب عليهم مغادرتها فامسوا كما كانوا في الصغر ، نفس التفكير المحدود ، ونفس الطباع ، ونفس العقلية المقيدة بتك الفترة ! لم يتغيروا ، ولم يطورا قابلياتهم بما يمكنهم من تجاوز تلك المرحلة - لنقل المُظلمة - في حياتهم ،
ونرى في الجانب الأخر شَيْء مختلف تماماً ، فالكثير غادروا تلك الحقبة بعدما حطموا القيود التي فرضتها عليهم بيئتهم ، لينطلقوا في بناء مستقبلهم بأفكار واعدة وعقول تنشد التطور باحثة عن كل ما يضيف لهم ما يدفعهم للأمام ، فالذي شب على التحجيم وتقييد الفكر تمكن من الانطلاق نحو غده المشرق ، والذي شب على الوعي والفهم الصحيح استطاع أن ينطلق بنفسه مستفيداً من ارثه البيئي الباعث على التغيير للافضل متنعماً بما وهبه الله من وعي وفهم وبصيرة حتى صار يومه لا يمر دون إضافة شَيْء جميل في سجل حياته ...
للذين يسعون للتغيير للأحسن ، من القلب أتمنى لكم التوفيق في مسعاكم ، وأوصيكم ونفسي وعدم الكسل ومواصلة بناء النفس بما يسهم في تزكيتها لترتقي في سلم التكامل ...
#عصام
القياس: 695 x 399
حجم الملف: 55.07 Kb
أعجبني (1)
جارٍ التحميل...
1