سميع

لا يرتاب مسلم في أن الله سميع بصير. فهل تعلم كيف وهو منزه عن المادة اي ليس له اذن او عين جل جلاله؟إن السمع في حقيقته هو العلم بالمسموع والبصر هو العلم بالمبصرات فلو فرضنا ان انساناً يمكنه ان يدرك الاصوات او يرى الاشياء من دون ان تكون له اذن او عين لوصفناه ايضا بأنه سميع بصير، وهذا يدل على عدم دخالة تلك الادوات المادية في تحقيق مفهوم السمع والبصر.وعليه فالمقصود بأن الله سميع بصير هو علمه بالمسموعات وعلمه بالمبصرات منزه عن الاحتياج لاي اداة لذلك. فهو عالم بالمسموعات بلا واسطة وعالم بالمبصرات بلا واسطة. سبحانه وتعالى عما يصفون.