لا تبچي عيب أنت رجال...ليش تحضني قابل هو بيبي؟!هو منو قسم المشاعر الي الله سبحانه وتعالى وهبنا إياها على اساس مشاعر ذكرية وانثوية؟الرقة، اللطف، الهدوء، العاطفة الجياشة، الخجل، البكاء عند الحزن وغيرها مشاعر موجودة في كلا الجنسين وحرمان الذكور منها ممكن يأثر على طبيعتهم النفسية ويخليهم عنيفين وغاضبين ومؤذيين أحيانا، تعليم طفلك الذكر على ان الدموع عيب ممكن ان يخزن طاقة الحزن او الغضب السلبية ويحوله من إنسان لحجر.كل طاقة سلبية داخلنا لازم تتفرغ والبكاء هو إحدى طرق التفريغ، فلو تعود الطفل على كبت هذه الطاقة بداخله شنو ممكن راح يصير؟ببساطة هذه التراكمات ممكن تنتج انسان لا يتعاطف، لا يساعد وما يكدر يتواصل مع الآخرين...الحضن، هو طريقة ثانية لتفريغ الطاقة فلو طفلك ذكر كان أم أنثى وصل لمرحلة عمرية ممكن المجتمع يعيب احتضانه أبقي احتضنيه...العنف الي ديظهره الرجال بهذا الوقت تجاه أسرهم او اطفالهم مو وليد اللحظة، هذه تراكمات كبرت بداخلهم وصار التغلب عليها شي صعب وصارت طاقتهم السلبية صعب تتفرغ بالحضن والدموع لذلك يلجأون للعنف...وتذكروا ان اطفالكم الذكور هم رجال المستقبل وحتى نقلل من جرائم العنف الأسري بالمستقبل لازم اساسهم يكون صح.#بيتونة
القياس:
730 x 638
حجم الملف:
37.88 Kb