زهرة النرجس
في كانون الثاني 18, 2021
55 المشاهدات
أمّا السيّدة الزهراء عليها السلام، فقد كانت ملجأ الحاج قاسم في الشدائد وعند انسداد الأفق؛ ففي عمليّات (والفجر8)، وأثناء عبور نهر أروند، "كانت الأمواج العاتية تقذف الماء بعيداً على الشاطئ، وتُصدر أصواتاً مخيفة. كادت المراكب الكبيرة وحتّى السفن لتختفي في تلاطم هذه الأمواج! وبطبيعة الحال فإنّ مجموعة الغوص اختفت في طيّات هذه الأمواج. في هذا الظرف، قلت للإخوة: علينا بالتوسّل بالسيّدة الزهراء عليها السلام.
في مثل هذه الأوضاع علينا أن نناديها ونتوسّل بها، وهذا ما حصل. في الواقع ما حصل كان أمراً عجيباً. توجّه جميع الإخوة إلى طرف المستنقع وبدأوا بقراءة دعاء التوسّل بالزهراء عليها السلام المعروف، واتّحد نداء (يا وجيهة عند الله اشفعي لنا عند الله) مع أصوات تلاطم أمواج أروند حتّى بات الصوتان صوتاً واحداً. في تلك الحال شعرت بكامل وجودي أنّني أنظر إلى السيّدة الزهراء عليها السلام.
أصلاً، منذ اللحظة التي ألهمني الله ذلك وأخبرت الإخوة به، تملّكني إيمان غريب وسكينة عجيبة بأنّنا منتصرون. وبالفعل، في تلك الليلة اقتحم الإخوة جوف الماء"(4).
https://baqiatollah.net/article.php?id=9552
القياس: 700 x 700
حجم الملف: 65.69 Kb
أعجبني (2)
جارٍ التحميل...
2