لِمَ التمسُّك بولايةِ الفقيه و الدعوة لمعرفة القيادة و عدم خذلانها؟!⬅️كُلنا يعلم أن صاحب الأمر روحي فداه لا يكون حضوره إلا بعد تمهيد الأرض و تهيأة قاعدة جماهيرية مستعدة لاستقباله العطِر مالِئاً إياها قسطاً و عدلاً و كرامةً و عِزّاً؛ و كُلنا يُدرِك أن القائم روحي فداه سيحكُم العالم بشخصه و يقود انتصارات الإسلام كاسراً كلَّ طاغيةٍ و متجبر..؛ ⬅️بسبب تكبر المسلمين و اغترار و غطرسة و انحراف حكام الجور بعد انقضاء فترة النبوة و وفاة نبي الإسلام و استمرار الظلامة و وقع الحيف على أهل بيته من بعده.. كان أمرُ الله هو رفع نعمة وجود المعصوم كي يستشعر المسلمون ما فقدوه بل حاربوه فكان منهم من وقف ضده و حاربه و كان منهم من وقف على التل و آثر الحياد الباطل و النفاق و الخنوع.. و كان منهم القلة القليلة المستضعفة من المتقين المغلوب على أمرهم.. ⬅️بعد كل هذه الظلامات و التضييق على اتباع أهل البيت ممن كان همهم حكم الله و العدل بين خلقه.. منَّ الله على المسلمين بعد مئات السنين من التقيّةو أنعم عليهم برجلٍ حاملٍ لرسالةٍ كان مضمونها "لا"، (رافضاً الظلم كجده الحسين و طالباً للإصلاح في أمة جده عليه السلام) ..لا للظلم و السكوت و الخنوع و الخوف، لا لحكام الجور و تسلط الجبابرة و ولاة الفسق و الطغيان..نعم للفقراء و حكم الله، نعم للعدل و حكم العادل، نعم للأخلاق و المبادئ و القيم السامية.. كان روح الله روحاً إلهيةً عظيمة أدى تكليفه على أتم وجه و ألقى الحجة علينا..⬅️أعتقدُ أن العارف الرسالي السماوي الإمام الموسوي الخميني "قدس" كان يطرح تجربة نموذج رفيعٍ ينهض بواقع الإسلام و المسلمين كي يخوضوا غمار ما سيرثونه مستقبلاً.. بكل كرامةٍ و عزٍ و نبل.. بعيداً عن غطرسة الشيطان و من أغواهم الشيطان من الإنس و الجن في شرق الأرض و غربها..⬅️بغض النظر عن المردود المعنوي و المادّي على من يؤمن ب حاكمية الإسلام التي تبنتها ولاية الفقيه - بقيادة الفقيه آية الله السيد الخميني "قدس" و من بعده القائد الخامنئي حفظه الله - هي تجربة مصغرة و نموذج بسيط عن ما ورد في رواياتنا و ما توارثناه عن أهل البيت من ذكرٍ لفتح الفتوح الذي سيقوده المهدي "عجل الله فرجه"... ⬅️فهنا الإختبار؛ هل نستطيع تحمل هذا الثقل و نتبنى موقفاً إيجابياً من ولي المسلمين؟ أم سنتخذ الحياد و الذي لا يفسر سوى بالجُبنِ و الخذلان؟ أم سنطعن بنموذج القيام المقدس لحججٍ واهية و غايات دنيوية؟⬅️علماً أنَّ جهاد أعداء الله و أداء التكليف مع المهدي" عجل الله فرجه" بعد ظهوره يتطلب جهادهم و أداء التكليف في زمن الغيبة كي يتحقق الظهور و تقر أعيننا بإذن الله.فهل نملك من التسليم و البصيرة النافذة ما يكفي لطاعة الله و ولي المسلمين؟!.#ولاية_الفقيه #الإسلام
في ألبوم: صور يوميات نسمات عطرة
القياس:
960 x 960
حجم الملف:
50.41 Kb