مراعاة حالة الروحيقول الشيخ مرتضى مطهري [طاب ثراه]:في نهج البلاغة (الكلمات القصار) وردت جملة في ثلاثة أماكن بهذا المعنى: إن للقلوب شهوة واقبالاً وادباراً، فاتوها من قبل شهوتها وإقبالها فإن القلب إذا أكره عمي.ويقول في الحكمة (188): "إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة": (والمراد من القلب هنا الروح).وفي الحكمة (304) التي يتضح منها أنها ناظرة إلى العبادات وأنها أيضاً لا يمكن فرضها على الروح، بل يجب إدخالها إلى الروح بلطف ويستغل ميلها وانبساطها، يقول: "إن للقلوب إقبالاً وإدباراً، فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل وإذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض".إن هذه الأمور بأجمعها تشير إلى وجوب ملاحظة الروح ومراعاتها جيداً حتى في العبادة، فإن العبادة أيضاً لو فرضت على روح الفرد، فعلاوة على أنها لا تخلف أثراً حسناً فإنها قد تخلف أثراً سيئاً._____________________________التربية والتعليم في الإسلام@meragalrooh
في ألبوم: صور يوميات إلهي أنت ثقتي ورجائي
القياس:
940 x 1110
حجم الملف:
48.66 Kb