لا تخجل مِن عقيدتك! أرىٰ كثيرًا مِن الأصدقاء يرثون الحاج المُهندس ويحجمون عن رثاء الحاج سليماني خوفًا مِن نظرات الناس، بزعم أن سليماني إيراني، وإظهار الحزن عليه يطعنُ في عراقيّتهم!هؤلاء لم يفهموا الدرسَ بعد، لم يفهموا أن سليماني كان أمميًا أكثر مِن أن يكونَ إيرانيًّا، وكان المُهندس أمميًّا أكثر مِن أن يكون عراقيًا، وقد كان الإثنان شركاء دربٍ وقضيّة ويرىٰ كُلّ واحدٍ منهما أنهُ جنديّ الآخر لأربعين سنة حتّىٰ انتهيا إلى اختلاط لحمهما ودمهما علىٰ وجه الحقيقة دون مجاز.يكفي أن ترى صورتيهما جنبًا إلىٰ جنب في العراق وإيران ولندن ونيجيريا والهند وباكستان والبحرين واليمن لتعرف أن انتماء هذين البطلين كان للأمّة كما كان للوطن، فلاتخجل من عقيدتك..
في ألبوم: صور يوميات Ahmed majed hamed
القياس:
1080 x 1350
حجم الملف:
88.93 Kb