الرحيق المختوم
في ايار 1, 2020
78 المشاهدات
لَتَعْطِفَنَّ الدُّنْيَا عَلَيْنَا بَعْدَ شِماسِها، عَطْفَ الضروسِ على ولدِها .
وتلا عقيب ذلك: ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾.☘️
المصدر نهج البلاغة : الحكمة ٢٠٦
————————————————————————
الهوامش
1- الشِماس ـ بالكسر ـ: امتناع ظهر الفرس من الركوب.
2- الضَرُوس ـ بفتح فضم ـ: الناقة السيّئة الخلق تعض حالبها، أي إن الدنيا ستنقاد لنا بعد جُمُوحها وتلين بعد خشونتها، كما تنعطف الناقة على ولدها، وإن أَبتْ على الحالب.
هذه المقولة نبوءة تَنبَّأَ أمير المؤمنين عليه السلام بحصولها ، وهي قيام دولة المهدي عجل الله تعالى فرجه ، فيقسم أمير المؤمنين عليه السلام بميل الدنيا على آل البيت عليهم السلام وتمكنهم من السلطة بعد امتناعها عنهم
القياس: 750 x 434
حجم الملف: 53.34 Kb
أعجبني (2)
جارٍ التحميل...
2