وسام الناصري
في شباط 3, 2021
88 المشاهدات
وأغلى أمنية على قلبي أن يفاجئني الأجل، وأنا أكتب داعيا الى اللّه والحق والعدل.. بل أسمى الرغائب لدي ان أدخل الجنة لاقرأ فيها وأكتب خالي البال، متحررا من الأشغال، وهموم العيال.. وكم مر بخيالي هذا السؤال- جاء السجع من غير قصد-: إذا أنعم اللّه بالجنة فهل أكون فيها بطالا؟ وهل يتسنى لي أن أقرأ فيها وأكتب؟ وأجيب نفسي: أجل، ان فيها ما تلذ الأعين، وتشتهي الأنفس، حتى ولو اشتهت القراءة والكتابة.. ويعود السؤال، ولكن بصيغة ثانية: ولمن أكتب؟ وأهل الجنة كلهم على غاية الكمال..
محمد جواد مغنية - مقدمة تفسير الكاشف
القياس: 1024 x 1280
حجم الملف: 183.15 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.