لا تطرقِ البابَ فالأصواتُ لا تصلُشَدّوا الرّحالَ و بانوا و انتهى الأملُو اركعْ على البابِ فالأرواحُ حاضرةٌو قَبِّلِ الأرضَ و الأطلالَ يا رجلُحَسْبي بأنّكَ للأوهامِ متَّبِعٌو حَسبُهم أنّهم خلّوكَ و ارتَحَلواستحضُرُ اليومَ فيكَ الذكرياتُ كمالو أنّها العرضُ بالشاشاتِ ينتقلُو يسقطُ القلبُ محموماً بِفَقدِهِمُيجثو يسيحُ دماً كالسّيلِ ينهملُهنا جَلسْنا...... هنا كنّا نُمازحُهمْهناكَ كنّا لبعضِ الوقتِ ننفعلُو ها هنا ضيّفوني صِرفَ قهوتِهمو الشاي بين يَديْهم حينَ تعتدلُهناكَ ناموا و أهدابي تُدثّرُهمو ها هنا كمْ وَشى في بوحِنا زحلُكَفْكفْ جراحَك و ارحلْ و اتّبع سبباًو امسحْ دموعَكَ علّ الجرح يندملُلا تطرقِ البابَ فالأبوابُ جاثيةٌعلى الرّكامِ و تبكي فيكَ مَنْ رحلوا
في ألبوم: صور يوميات بنت الانصار
القياس:
1024 x 1280
حجم الملف:
153.03 Kb