يقول و يستذكر الحاج قاسم بعضاً من أيام حرب تموز التي قضاها في لبنان برفقة الشهيد عماد مغنية ( الذي تصادف ذكرى استشهاده يوم غد ) والسيد حسن نصر الله. في إحدى المرات، كان الموت قاب قوسين أو أدنى من الثلاثة. خرجوا من المكان الذي كانوا فيه في لبنان ، تظلّلوا بشجرة كبيرة بعدما شعروا بأن مقرهم في الضاحية الجنوبية لبيروت سيستهدف. طلب عماد من سليماني حماية السيد نصر الله. غاب لدقائق وعاد يقود سيارة. صعدوا فيها، ولحظات حتى انهمرت الصواريخ الإسرائيلية مستهدفة المكان الذي كانوا فيه. قاد الحاج عماد السيارة بسرعة كبيرة حتى وجد الثلاثة أنفسهم في منطقة بعيدة جداً. انتبهوا إلى أنهم ابتعدوا كثيراً عن الخطر، فكانت ردة فعلهم الضحك. يسرد الحاج قاسم هذه الرواية، ويختمها بابتسامة قائلاً: (ما لا يفارق ذهني وما لم أتمكن من سؤال عماد عنه، هو من أين أتى بالسيارة ؟)
في ألبوم: صور يوميات ALJEZANI
القياس:
855 x 495
حجم الملف:
44.96 Kb