فِي رِحابِ دُعاءِ التّوسُّلْ فلْنَقْرأ ما بَيْنَ السّطورِ عندَ الإسْتشْفاع، ولْنَسْتَذْكِر مُصِيبَة كُلّ مَعصُوم؛ عِندما فَدى بنَفْسِه كَي يُحيي الإسْلامْ، أيْ كَي يُحيِينَا؛ فَهَلْ سيَسْتَثْقِلُ المَعْصومُ طَلَبِنا للشّفاعة؟!لا؛ إذَن فَلنَكُن متربّصين بنَيْلِ الشّفاعة؛ سيّما عندَ طَلَبها مِن صاحِبِ العَصْرِ والزّمان؛ ذاكَ الّذي تَنْهالُ ذنوبُنا على قَلْبِه كَغَيْثٍ غَزيرٍ ومَع ذلك يُغدِقُنا بعَطْفِه.♥"•دعـــاء الـتـوســل
القياس:
1080 x 1051
حجم الملف:
185.31 Kb