نور الحسيني
في شباط 23, 2021
106 المشاهدات
كنتُ مدمناً، منذ ما يربو على عقدٍ من الزمان، على متابعة لقاءاته والإنصات إلى تحليلاته وما يُثري به المتلقّي من معلومات ومعطيات.
لم يكن الأستاذ أنيس النقّاش حكواتياً ببغاوياً يحفظ الجمل والعبارات ويُسرطن بها آذان المتلقّين، كما هي عادة كثيرين من ممتهني التحليل السياسي، وإنما كان الناضج خبرة ووعياً، الفاهم لمعطيات الواقع، المحيط بتناقضاته، فكان يصدرُ في حديثه عن فهم وإدراك وسعة اطّلاع وبعد رؤية، فضلاً عن تاريخه النضالي بوجه آلة القتل الصهيوني ومشروع الهيمنة الأمريكية.
رحمك الله أيها الثبت الثابت، وغفر لك وجزاك خير الجزاء على ما أعطيت وأغنيت وبذلت.
#مازن_المطوري
أنيس النقاش في ذمة الله
القياس: 1080 x 1184
حجم الملف: 96.66 Kb
أعجبني (2)
جارٍ التحميل...
2