السيدة سكينة بنت الإمام الحسين ع ذكرى ولادتها ع في 21 رجبأمّها وأم أخيها عبد الله الرضيع المذبوح يوم الطف فهي السيدة: الرباب بنت امرئ القيس بن عدي القضاعي.وُصفت السيدة سكينة بـ (سيّدة نساء عصرها) لكمالها وأخلاقها وتقواها وأدبها وفصاحتها وعبادتها حيث يدلنا قول أبيها الإمام الحسين على مدى تعلقها بالله في قوله: وأما سكينة فغالب عليها الاستغراق مع الله.وهذه الكلمة لها دلالاتها العظيمة خاصة إنها صدرت من معصوم.كما تدلنا الأبيات التي قالها على مدى تعلقه بها وتعلقها به حينما قال:لعمـــــركَ أنّنـي لاُحـبّ داراً * تـحلّ بهـا سَكيـنــة والربابُأحبّهما وأبــــــذل جـلّ مـالي * ولـيس للائمـي فـيهـا عتابُولستُ لهم وإن عتبوا مطيعاً *** حيـاتي أو يعلّيــــني الترابُوقد رُوي إن سَكينة هو لقبها لا اسمها وإن اسمها هو آمنة وقد اعتمد هذا القول الشيخ عباس القمي حيث قال: إن اسمها آمنة وقيل أمينة, وإنما أمها الرباب لقبتها بسكينةوقد نقل القمي قوله هذا عن ابن خلكان في ترجمتها كما قال بذلك ابن العماد الحنبلي والشبلنجي، وأعتمد هذا الرأي السيد المحقق عبد الرزاق المقرم والسيد محسن الأمين.وعلق الشيخ عباس القمي على ذلك بالقول: ويظهر أن أمها إنما أعطتها هذا اللقب لسكونها وهدوئها. وعلى ذلك فالمناسب فتح السين المهملة وكسر الكاف التي بعدها، لا كما يجري على الألسن من ضم السين وفتح الكاف.زواجها تزوجت السيدة سكينة من ابن عمها عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) المعروف بـ الأكبر وهو أخو القاسم الشهيد يوم الطف, وأمهما رملة
في ألبوم: صور يوميات زهرة النرجس
القياس:
855 x 475
حجم الملف:
49.66 Kb