23:35:07 GMT+0300 (+03)

النجف الأشرف وحوزتها ومرجعيتها العليا لا ينقصها الوعي والحكمة، ولا هي قاصرة في تشخيص المواضيع الإشكالية وغيرها، وزيارة بابا الفاتيكان للنجف الأشرف يُعد مصدر قوة لعالمية التشيع ومركزيته، فليس من المروءة أن تبرز بعض الأقلام - #وأراها_مأجورة - لتنال من الزيارة وتضعها في خانة الخيانة والتطبيع والخضوع والخنوع وإعطاء شرعية لمقولة البابا أنّ المثليين أحباب الله! ، فهذا الكلام يسمى - #خرط - لا فائدة منه، فتضعيف العلماء وإظهارهم بمظهر الجهل والغفلة حرام لأنّ لحوم العلماء مُرٌّ ويهلك كل من تعرض لهم بالإساءة والتهوين والتخوين، زيارة بابا الفاتيكان ستكشف المخططات الخبيثة لمن يريد السوء بالعراق والعراقيين، فزيارته واللقاء به أهون من دعم الفاسدين والقتلة المجرمين، وجوده في أرض العراق أهون من وجود المشاريع الخبيثة التي تستنزف دماء شبابنا والمتاجرة بها، لقاؤه أهون من لقاء المطربين والشواذ وتجار المخدرات والدماء، شعب العراق وأرضه أكبر وأقدس وأنقى وأطهر من عقولكم المريضة التي تريد الدمار.بقلم #حسين_كاشخ