لا يمكن إنكار البيان الذي صدر من مكتب سماحة سيد العراق بأنه كان خطاباً سياسيا جمع كل المشاكل التي عانت منها الإنسانية في الشرق الأوسط و باقي المناطق. فالسيد أشار وبشكل واضح إلى القضية الفلسطينية و حريات الشعب العربي في اختيار مصيره، وهذا الأمر صفعة قوية للعقول الضيقة ضمن نطاق الحدود و الجغرافية(فكلكم راه وكلكم مسؤول عن رعيته)، وصفعة أخرى للقائلين بفصل الدين عن السياسة، وللمتصيدين بالعمامة وإنكار دورها في بناء الإنسان على المستوى الفكري و الأخلاقي.وأشار سماحة العشق إلى إنكار مسألة التطبيع مع الكيان الصهيوني واعتباره كيان غاصب و للحقوق العربية ككل.التمعن في هذا الخطاب سيظهر لك انه داعم لمحور المقاومة و دوره في التصدي إلى أهداف الدول الاستكبارية سواء كان على المستوى الفكري (أو ما يعرف بالحرب الناعمة) أو على المستوى العسكري وهذا ما ظهر جليا في بيانه ضد الإرها١١ب الد١١عشي. سماحة العشق اوصد الأبواب لأي جهة أو فئة تريد النيل من الدين بالدعوة إلى التحرر من القيم و المبادئ و التعاليم الإسلامية، مبيناً الدور الكبير للإسلام في بناء المجتمعات و الأفراد للوصول للغاية المنشودة من التعايش السلمي بين كل فئات المجتمع.
في ألبوم: صور يوميات صفاء التميمي
القياس:
1080 x 720
حجم الملف:
33.04 Kb