التزكية لإبصار نور الكتاب﴿وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾ (آل عمران: 163). إنَّ غاية تلاوة القرآن هي أن تتحقّق تزكية النفوس وصفاؤها من الظلمات والتلوّثات الموجودة فيها، ومن الأهواء النفسيّة؛ لتكون قادرة على فهم الكتاب والحكمة، وإبصار النور المتجلّي والمتنزّل من الغيب الذي وصل إلى الشهادة. فطالما أنّ الإنسان غارق في حجاب نفسه، فإنّه لن يستطيع أن يبصر نور القرآن، ولن يتأهّل لينعكس النور الإلهيّ في قلبه، ما دام أسيراً لأهوائه النفسيّة وأنانيّته. فالذين يريدون أن يفهموا القرآن ومحتواه، بحيث إنّهم كلّما قرأوا أكثر، ارتفعوا واقتربوا من مبدأ النور أكثر، لا بدّ لهم من رفع حجاب النفس من الداخل، حتّى يبصروا النور كما هو. فالتزكية أوّلاً، ثمّ يتأهّلون لتعلّم الكتاب والحكمة.نور روح الله: البعثة النبويّة.. يزكّيهم ويعلّمهم(*)، تجدونه على الرابط التالي:https://baqiatollah.net/article.php?id=6376
في ألبوم: صور يوميات زهرة النرجس
القياس:
700 x 700
حجم الملف:
81.29 Kb