قبسات
في آذار 26, 2021
15 المشاهدات
إنَّ التاريخ الإسلامي لم تقتصِر صِناعته على الذكور، فكما شارَك الذكور في صناعته، شاركت النساء كذلك.
وكما كان المقداد وأبي ذَر وسلمان وعمّار دور في صناعة التأريخ، كان للنساء أيضًا دور مماثل..
مثل السيدة خديجة بنت خويلد حيث كانت الدعِم المالي والداعم الروحي لشخصية النبي الأكرم (صلوات الله عليه وعلى آله) في مسيرته الإسلامية والدعوية.
وفاطِمة بنت محمد (عليها السلام) في موقفها النضالي، حيث ضحَّت ببندها، ووقتها، وجهودها في سبيل الدفاع عن حق الأمة الإسلامية والخِلافة الراشدة.
وزينب ابنة علي (عليها السلام) ودورها الإعلامي، إذ لولا زينب لانطوت ثورة سيد الشهداء.
وحكيمة ابنة الإمام الجواد التي كانت فقيهة وواسطة بين الأئمة والشيعة آنذاك.
وهذه الأدوار التي قمن بها هذه النسوة ليست أدوارًا اضطرارية أو استثنائية، بل هي أدوارٌ تأسيسية، لتأسيس خط للمرأة المسلمة أنّها يمكن لها أن تصنع التأريخ، وأنْ تنهض ببطولة وإرادة حازِمة بمثل هذه الأدوار.
________________________________
#قبسات عن دور المرأة في الحركة المهدوية
📚 #الحقيقة_المهدوية
تأليف #السيد_منير_الخباز
القياس: 1200 x 900
حجم الملف: 59.24 Kb
أعجبني (5)
جارٍ التحميل...
5