قبسات
في نيسان 10, 2021
31 المشاهدات
فِكرة المُخلّص دفء، لأيّ دينٍ انتميت، فبقعة النّور آخر النّفق بُشرى أنّ كلّ ألوان الظّلم والجور مؤقّتة، الألم مؤقّت، والفقر مؤقّت، والاستضعاف مؤقّت، والحصار مؤقّت..
هذا اليقين الحتميّ الّذي يسري من أذهاننا إلى قلوبنا المُتجمّدة دفئًا،
مزيجٌ بين الأمل والحياة.
لكن مكمن الطّمأنينة هو حضور مخلّصنا الفعليّ بيننا، وهو الّذي يقول:
"فإنّا نحيط علمًا بأنبائكُم، ولا يعزب عنّا شيءٌ من أخباركُم."
"إنّا غير مهملين لمراعاتكُم، ولا ناسين لذكركُم."
تخيّل بعدها، بعيدًا عن كلّ البلاءات المرفوعة، أن تقصد باب دار وليّك في مسألةٍ ألمّت بك، أو تحضر مجلسه فتُلقي السّمع والبصر إليه..
لا لخلاصِنا نرجو الظّهور، بل لأُنس جوار الإمام، فدته أرواحُنا..
__________________________________
#قبسات لـ #فاطمة_زين_الدين
| الصورة مقتبسة من #فارس_الزمن_الغائب
القياس: 1200 x 675
حجم الملف: 61.5 Kb
أعجبني (8)
جارٍ التحميل...
8
Ammar
1
1
ايار 1, 2021