mohamad
في ايار 12, 2020
35 المشاهدات
من ذكريات الحرب ضد داعش التكفيري كنت لا املك غير الهاتف للبحث عن جرائم هولاء الوحوش لتوثيقها اللعبة ليست ترفاً على الدوام، حتى في أوقات الأزمات والحروب، خصوصاً تلك التي باتت جزءاً من يوميات الطفل. فمن يجبر قسراً من الصغار على ترك بيته ومستقره مخلفاً وراءه لعبة أو دمية عزيزة عليه، لا يخسر مجرد شيء يمكن استبداله بآخر لو سمحت الظروف، بل يفقد سنداً عاطفياً يمنحه الشعور بالاستقرار. وما أحوج الأطفال النازحين والهاربين من جرائم داعش إلى أي تفصيل يشعرهم بالإلفة مهما كان صغيراً هذه الصورة كانت في منطقة الشيخ علي في بيجي كنت اتخيل حرمان الاطفال من حياتهم وسعادتهم وستقرارهم وكيف كانت النظرة الاولى لطفل لهذا الدمية وكمية السعادة التي كانت في داخل الطفل وكيف سلب الأرهاب هذه السعادة من هولاء الاطفال وتحويل مدنهم الى دمار وخراب لكن بفضل الله تعالى وهمه الشباب الغيارى والشهداء المضحين من القوات الامنية والحشد الشعبي سترجاع المدن المسلوبة والمنهوبة من مخالب داعش التكفيري وعادة الأمل والبسمة على شفاه اطفال وشباب تلك المدن المدمرة ...
في ألبوم: صور يوميات mohamad
القياس: 667 x 926
حجم الملف: 144.08 Kb
أعجبني (3)
جارٍ التحميل...
3