لم يكُن جرحُ علي (عليه السلام) إلاّ جرحا للإسلامِ كلّهفحِين هزَمهم الإسلامُ في بَدرٍ والأحزاب قرّروا الثّأر من رَمز الانتصَار وصانعه.كَان ثأراً وضغينَةً وحقداًعلى عليّ (عليهِ السلام)وهذهِ الحَقيقة يُشير لهَا مقطعٌ من دعاء الندبة(فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقاداً بَدرِيَّةً وَخَيْبَرِيَّةً وَحُنَيْنِيَّةً وَغَيْرَهُنَّ، فَأَضَبَّتْ عَلى عَداوَتِهِ وَأَكَبَّتْ عَلى مُنابَذَتِهِ حَتى قَتَلَ النَّاكِثِينَ وَالقاسِطِينَ وَالمارِقِينَ)وهذا ما يقرّره أيضاً الحديث الوارِد عنْ النّبي (صلى الله عليه وآله) بألفاظٍ متعددة يُشير معنَاها إلى أن أمير المؤمنين يُقاتل على التأويل كما قاتل رسول الله على التّنزيل.فهو امتدادٌ له (صلى الله عليه وآله).ومن هنا يتضح معنى قوله : يا عليّ حربك حربي.ولِذا يصرخ جبرائيل بين السّماء والأرض عند فلق هامة رمز الإسلام (تَهَدّمَت والله أركَان الهُدى)عَظّم الله أجوركم بِمصاب أمير المؤمنين.. #قبسات
القياس:
1200 x 1200
حجم الملف:
55.73 Kb