wr
في ايار 2, 2021
52 المشاهدات
محرومين.... بأيدي عمال سياسيين....
مهما تغير نظام أو استخدم معيار أخرى في سياسة نظام تكون المحصلة في الأغلب شعوب محرومة وجائعة من قبل وبسبب ظالمين وهم أقليات سياسية فاسدة مستعمل من قبل مستعمرين.
لقد أشار الإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني (رضوان الله عليه وقدس سره الشريف) إلى هذه القضية وبالخصوص المستعمرين وادواتهم وأعمالهم السياسيين الفاسدين، أن نهج وفكر الثورة الإسلامية يبدأ ولا ينتهي الا في نصرة ومساندة والأخذ بيد الأغلبية المظلومة ضد الأقلية الظالمة الفاسدة التي أوجدت وفرضت أنظمة اقتصادية ظالمة.
ويجدر بالذكر سياسية الحصار والتجويع والتهجير التي تنتهجها وتفرضها تلك الدول من أجل تركيع وفرض أجندات واملاءات نفعوية تخدم مصالح تلك الدول، وما الحصار الظالم على إيران الإسلام إلا ومثال على تلك القرارات الظالمة والسياسات المعتمدة العدائية تحت أسباب وحجج واهية ومستنكره لا لشي الا ان الشعب الإيراني العزيز وقيادته المتمثلة بالسيد الولي قائد الثورة الإمام علي الحسيني الخامنئي (مد ظله) رفض ووقف بوجه كل أنواع الهيمنة الاستبداد والاستعمار وكان هذا الشعب المقاوم الأول في العالم ورمز الآباء ورفض الضيم والذل وكانت دماء الشهداء الطاهرة (رضوان الله عليهم) على طريق ذات الشوكة منار ورمز تمثل بالنصر الموزر وهزيمة وفشل كل مخططات الشر.
أن ما يؤخذ على البعض وفي هذا العالم الافتراضي أن يغمضوا أعينهم ويتغابوا عن ذكر تلك الحقيقة الناصعة وهي دور وتضحيات الشهداء الابرار (رضوان الله عليهم) من جند الإسلام ولاسيما أن الإمام الراحل (رضوان الله عليه) كان يذكرهم في كل وقت وزمان وأيضا سماحة الإمام علي الحسيني الخامنئي (مد ظله) كان ولايزال يشير ويذكر أولئك الابطال الشهداء (رضوان الله عليهم) في كل محفل ومناسبة تكريما لعوائل وذوي الشهداء (رضوان الله عليهم).
#بطولات_شهداء_جند_الاسلام_سفر_من_بطولات_امير_المومنين
القياس: 700 x 700
حجم الملف: 53.49 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.