#تركوا_علياً .. لعلَّهم يربحون دنياهم #فربح_هو. اما هم، فقد خسروا اخرتهم .. ودنياهم ايضاً.وبعد سنينٍ عجاف..تحققت نبوءة ولده الحسن (عليه السلام) بحقهم: "كأني بأولادكم اذلاء على أبواب أولاد هؤلاء".. فلقد كانت الكوفة العاصمة ومحل القيادة والحكم، وهم أهلها .. فأصبحت مدينةً هامشية.. ولقد كانوا جنود دولة الإسلام و رعاتها و حماتها .. فاصبحوا مرتزقة يحجون الى الشام.. للتسكع على أبواب قصور بني امية.. حقاً.. المتخاذل عن نصرة الحق، يخسر الآخرة والدنيا معاً.وفي التاريخ الف مليون عبرة .. لمن أراد الإعتبار._____________________________#قبسات لسماحة #السيد_محسن_المدرسي
القياس:
1280 x 720
حجم الملف:
61.13 Kb