غالُوا خُشُوعَكَ ما غالُوك مُنْتَصِبايا صِنوَ أحمدَ ذا مِحرابُكَ اضْطَرَباغالُوا سُجُودَكَ يامولاي مشتَمِلاكلَّ المكارمَ فـذّاً يصنعُ العَجَباما قاتِلُوك اُناساً آمنوا عَمَلاًبلْ وُلْدُ إبليسَ صلّى عُمرَهُ كذِباهاهم بنو مُلجمٍ يَفنُونَ اُمّتَنادواعشاً ناوأُوا الايمانَ والأدبَاأجدادُهم ناصَبُوكَ البغضَ مَفسدَةًفقُلتَ : صبراً ولكنَ حاذِروا الشَغَبالسنا نحاربُ قوماً أنَّهم جَهَلُوالكنما الويلُ للغدّارِ لو حَرَبَايا سيدَ النُبلِ ما القالُونَ قومَ هدىًولا بنُوهُم فهُم يُؤذون من نَجُبـَادواعشُ اليومَ فاقُوا في جرائِمهمخوارجَ الأمسَ حِقداً يُحرِقُ الخَصِباديّانُهُمُ ناصبيٌّ يشتفي فَرَحـاًبذَبحَ أبناءِ مَنْ قد وَدَّكم قُرَباإيهٍ أميري عليّاً هذه مِحنٌأدمَتْ قلوباً لَنا يا خَيرَ مَنْ وَهَبانفديكَ أرواحَنا يا فخرَ داعيةٍللمكرماتِ وخيرَ الخلْقَ مُنقلَباغالُوكَ غَدْراَ ذوُو الأحقادِ مُختضِباًبالزاكياتِ دِماءً خُلِّدتْ حُقُباما بالُ حُسّادِ قومٍ خانَ قائلُهمفناهضَ المَجْدَ لمّا نابَذَ الحَسَباصَبْراً فَقدْ خاصَمُوا عَلْياكَ مِن حسَدٍفلم نَجِدْ مِنْ فَحِيحِ الحِقْدِ مُقْترِباغُذِّيتَ بِالطُّهْرِ فَخْرَاً في جِوارِهمايا بنَ العَظِيمَينِ اُمَّاً اُكرِمَتْ وأَباوَ أنتَ مَعْ سَيِّدِ الدّارَينِ تَصْحَبُهُنِعمَ الرّبيبُ أصابَ المَنْهَلَ العَذِبَافَأَنتَ لِلدّينِ بابٌ دُونَهَ كُتُبٌفي العَزْمِ و الزُهدِ والإيثارِ إنْ طُلِباأبا الشَّهيدَينِ ما أقْسَى المُرُوقَ أذىًعادَى بِقتْلِكَ أهْلَ البَيتِ والنَسَبافَأنتم الدِّينُ والميزانُ مُؤتَمَنَاًوذاكَ جَهلٌ أَطاعَ العِجْلَ مُحتَرِباوالخَلْقُ طُرّاً اُذيقُوا مِن فظائعِهِبَغْياً وفَتْكَاً وتَكْفِيراً لهُمْ نَصَبافَدَهْرُنا اليومَ نارٌ من جرائِمِهِتُحَرِّقُ النَّسْلَ والأَمْصارَ و الكُتُبَافِدَاً لمثواكَ ذا الأمجادِ أنتَ لَناإمامُ عَدْلٍ مضى للهِ مُحْتَسِباوَقدْ أتَاكَ العُلى مِنْ كلِّ شاهِقةٍفَأنْتَ والحَقُّ مَحبُوبانِ فَانتَسَبا_______________________#قبسات للکاتب والاعلامي #حميد_حلمي_البغدادي
القياس:
1280 x 720
حجم الملف:
53.79 Kb