_

_
قبسات
في ايار 5, 2021
24 المشاهدات
#تركوا_علياً .. لعلَّهم يربحون دنياهم
#فربح_هو.
اما هم، فقد خسروا اخرتهم .. ودنياهم ايضاً.
وبعد سنينٍ عجاف..
تحققت نبوءة ولده الحسن (عليه السلام) بحقهم: "كأني بأولادكم اذلاء على أبواب أولاد هؤلاء"..
فلقد كانت الكوفة العاصمة ومحل القيادة والحكم، وهم أهلها .. فأصبحت مدينةً هامشية..
ولقد كانوا جنود دولة الإسلام و رعاتها و حماتها .. فاصبحوا مرتزقة يحجون الى الشام.. للتسكع على أبواب قصور بني امية..
حقاً.. المتخاذل عن نصرة الحق، يخسر الآخرة والدنيا معاً.
وفي التاريخ الف مليون عبرة .. لمن أراد الإعتبار.
_____________________________
#قبسات لسماحة #السيد_محسن_المدرسي
القياس: 1280 x 975
حجم الملف: 69.05 Kb
أعجبني (7)
جارٍ التحميل...
7