أيمكن درك الرسالة والرقيّ وإشراقات التأريخ بلا عليّ بن أبي طالب ؟فرضه يستدعي طرح البدائل اللائقة والردود المتقنة لجملة مطالب ـ تُعدّ قطراً من بحر وجوده الزاخر - :المصدّق الأول بنبوّة محمّد ونهجه القويمسيف الرسالة الخالد ودرعها العظيمالقربان الأول ومُحكِم صرح الدين وعزّهالمعلن فيه الخاتم : « خرج الإسلام كلّه إلى الكفر كلّه »باب علم المصطفىمن لا يعرفه إلاّ المرسَل وربّ السمامنهل الحكمة والقرآن الناطقهو والحقّ صنوان بلا فارقلولاه لهلك الثاني بل سائر البشربعل البضعة وأبو الأئمّة الغررالعابد بلا خوف ولا طمعالموقن بلا كشف ولا قشعو ...لا شكّ أنّ البدائل والردود منتفيتان فضلاً عن اللياقة والإتقانفإن قيل : إنّ الله قادرٌ على منح صفات الكمال لمن يشاء من العباد.قلنا : نعم ولا كلام ، حيث شاء منحها سيّد الأوصياء ، وبالتكرّر يشمخ اسم عليّ بالانتخاب.فإن عشقنا المرتضى وتولّيناه فلأجل أنّه :العنوان المحفور على اللوح منذ القدمقطب معاني النبل ومحور المبادىء والقيمنور الإنسانيّة وإشراقة الفكر التي لن تأفل أبد الزمانمفتاح الفلاح وميزان التقوى ومحرار الإيمانفلِمَ لا يسمو الولاء وتسمو البيعة لمولى الموحّدين ؟!ولِمَ لا نستوف الدرك المعهود إلاّ بأمير المؤمنين ؟!إنّها إرادة السماء الفيّاضة على الكونين قدساً وبهاءاوالتجلّيات الربّانيّة التي تشعّ نوراً وضياءاأسمى آيات المصاب والعزاء بمناسبة استشهاد أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).____________________#قبسات|الصورة جانب من مجالس عزاء أبطال الحشد الشعبي بذكرى استشهاد امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (عليه السلام) .
القياس:
960 x 442
حجم الملف:
68.22 Kb