#شكرا دائماً لأولئك الأشخاص الذين لا يحوجوننا لاختيار الكلمات وانتقائها ونحن نُحادثهم . .يخرج الكلام بانسيابية عذبة ، بتلقائية سلسة ، دون خوف من سوء ظنّ أو صورة خاطئة تؤخذ . .#شكراً دائماً للذين لهم المقدرة على تحمل صور انفعالاتنا الهوجاء الخاطئة على حين ضعف منا أو تيه يسيطر علينا، لأنهم يدركون أن ليس هذا وجهنا الحقيقي الذي اعتادوا عليه . .#شكراً للذين لا يزالون يحافظون على صفاء أسمائنا في سمائهم، في غمرات لحظات غيوم الغياب المكتوبة . .#شكرا لأولئك الذين يحفظون حلاوة ساعة الود والثقة المتبادلة، وإن تباعدت المسافات يوماً ما . .#شكراً للذين يحاولون قدر استطاعتهم وبإنسانيتهم الداخلية، التماس الأعذار وتقدير الظروف العصية والمعارك الداخلية التي يمر بها الأشخاص ولا تبدو ظاهرة أمام أحداق العيان . .#شكرا للذين يُدركون أن العلاقات لم تُخلق يوماً للتملك والاستحواذ والسيطرة، مهما كان قُربهم ومهما كانت مكانتهم . .#شكراً للذين يتفهمون أن القلوب فيها ما يكفيها، من معارك داخلية مع أصحابها، فهي تجتهد دائماً بأن تسلك الطُرق المُطمئنة على تِلك الطرق المُرهقة العابثة بذلك الجزء الحلو الذي يتبقى داخل الروح البشرية . .#شكراً لمن خلقهم الله نُوراً لعتمتنا في ظل هذه الحياة القاتمة .#قبسات
القياس:
720 x 1280
حجم الملف:
280.89 Kb