Ha
في حزيران 11, 2021
29 المشاهدات
[(نحنُ واللهِ الأسماءُ الحُسنى الَّتي لا يقبلُ اللهُ مِن العباد عملا الا بمعرفتنا)]
🌿[( تأمّلات في حديث العترة)] ||( المجلس الَّذي يكون وبال على صاحبهِ يوم القيامة)🌿
👇👇
👇
❁ يقولُ الإمام_الصادق "صلوات الله وسلامه عليه":
(ما اجتمعَ في مجلسٍ قومٌ لم يذكروا اللهُ عزَّ وجلّ ولم يذكرونا إلَّا كانَ ذلكَ المجلس حسْرةً عليهم يوم_القِيامة،
ثُمَّ قــال "عليه السَّلام": [قال] أبوجعفر"عليهِ السَّلام": إنَّ ذِكْرنا مِن ذكْر الله، وذِكْر عدوّنا مِن ذكْر الشَّيطان).
[📚الكافي الشَّريف-ج2]
❁ ويقولُ النبي_الأعظم "صلَّى اللهُ عليهِ وآله":
(ما مِن قومٍ اجتمعوا في مجلسٍ فلم يَذكروا اسْمَ اللهِ عزَّ وجلَّ، ولم يُصلّوا على نبيّهم إلَّا كانَ ذلكَ المجلس حسْرةً ووبالاً عليهم).
[📚الكافي الشَّريف-ج2]
■■■■■■■■■■■
🚥 الآن لنتأمّل قليلاً في هذا المقطع مِن الرّواية أعلاه..
👈تقول الرّواية:
(ما مِن قومٍ اجتمعوا في مجلسٍ فلم يَذكروا اسْمَ اللهِ عزَّ وجلَّ)
■ ما هو اسْمُ الله حتَّى نذكره في مجالسنـا، لئلّا تكونَ مجالسُنا وبالاً علينـا..؟!
❁ الإمام الصَّادق "صلوات الله وسلامه عليه" يُجيب .. فيقول:
(في قولِ اللهِ عزَّ وجل: {وللهِ الأسماء_الحسنى فادعوهُ به}
قـــال: نحنُ واللهِ الأسماءُ الحُسنى الَّتي لا يقبلُ اللهُ مِن العباد عَمَلاً إلَّا بمعرفتنا).
[📚الكافي الشَّريف-ج1]
:
❁ وفي رواية أخرى .. يقولُ سيّد_الأوصياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه":
(نحنُ الإسْمُ المَخزون المَكنون، نحنُ الأسمآءُ الحُسنى الَّتي إذا سئل الله عزَّ وجلَّ بها أجاب)
[📚بحار الأنوار-ج27]
فهم الأسماء الحُسنى ، وهم اسْمُ الله المكنون المخزون ..
وهم ذِكْرُ الله الأكبر ..
:
❁ إذْ يقولُ الإمام_الباقر "صلوات الله عليه" في قولهِ تعالى:
"ولَذكْرُ اللهِ أكبر" قال "عليه السَّلام": ونحنُ ذكر_الله، ونحنُ أكبر)
[📚بحار الأنوار-ج79]
:
◀إذاً أيُّ مجلس يجتمع فيه النَّاس للحديث ،،
سَواء كانَ المجلس بحضور الأجساد .. أم مجلس للحَديث (مِن بُعْد) عِبْر وسائلِ التَّواصل الإجتماعي المُختلفة ..
👈كما في زَماننا اليوم:
(مجلس فيسبوكي، واتسابي، تويتري، إنستغرامي،.....إلخ)..
إذا كانَ الحديثُ الَّذي يدور بين النَّاس في هذهِ الاجتماعات، خالٍ مِن ذكْر أهل_البيت "عليهم السَّلام"،
فإنَّه يكونُ وبالاً على صاحبهِ يوم القيامة، بنّصِ كلامِ المعصومين "عليهم السَّلام"..
لأنَّه هَدْرٌ وتضييعٌ وتفريطٌ بوقتٍ هو ليسَ مُلكُنـا أصْلاً ..
بل مُلكٌ لإمامِ زَماننا لأنَّنا عبيده،
ومأمورين أمْـراً واجبـاً بالتَّمهيد لهُ، وإحياءُ أمـرهِ الشَّريف"صلوات الله عليه"..
■■■■■■■■■■■■■
✍مُلاحظة أخرى للتَّأمّل ✍
فلندقّق جيّداً في هذهِ العِبارة:
[(نحنُ واللهِ الأسماءُ الحُسنى الَّتي لا يقبلُ اللهُ مِن العباد عَمَلاً إلَّا بمعرفتنا)]
✍ نُلاحظ أنَّ الإمام_الحجة "صلوات اللهِ عليه" علَّق مسألةَ قبولِ الأعمال على [(المعرفة)]، فقــال "إلّا بمعرفتنـا"..
فالمعرفة لأهل البيت "عليهم السَّلام" هي المَدار، وهي الأمْر الأساسي الّذي بهِ يكون قبول العَمل ..
:
تأملات
معرفة_أهل_البيت "عليهم السلام"..
القياس: 960 x 960
حجم الملف: 71.19 Kb
أعجبني (2)
جارٍ التحميل...
2