ات
في حزيران 13, 2021
110 المشاهدات
#السؤال: استحباب صلاة يوم الأحد من شهر ذي القعدة هل يشمل كل أحد من هذا الشهر أم أنه مختص بالأحد الأول فقط؟ وهل يجوز تقديم الوضوء ثم الغسل في يوم الاحد ؟؟
#الجواب: إن هذه الصلاة، فيها ثواب عظيم، فعن النبي (ص واله) أنه قال: إنّ مَن صلّاها قُبلت توبته، وغُفرت ذنوبه، ورضي عنه خصماؤه يوم القيامة..
وأنّ هذه الصلاة تستحب في كل أحد من شهر ذي القعدة لعدم وجود ما يدل على تخصيصها في الأحد الأول من هذا الشهر الفضيل..
ويستحب الغسل لهذه الصلاة ولكنه لا يجزي عن الوضوء لقول النبي (ص واله) : اِغتسلوا وتوضأوا وصلّوا أربع ركعات..
والظاهر أنه لا بد من الترتيب بين هذه الاعمال: بالغُسل أولاً ثم الوضوء ثم الصلاة، ولكن لا يوجد ما يدل على شرط الموالاة بين الغسل والوضوء وهذه الصلاة، فإنّ قوله (ص واله) اغتسلوا وتوضأوا وصلوا..لا يدل على ذلك، لأنّ العطف بين هذه الأعمال كان بحرف الواو وليس بحرف الفاء التي تفيد الموالاة، فحينئذٍ يجوز الفصل بينهما ولو لساعات طويلة..
وإن كان من الأفضل أن نبادر الى الصلاة بعد اِتمام الغُسل والوضوء مباشرةً من دون فاصل بينهما لأجل أن يكون عملنا لهذا اليوم عملاً تاماً باذن الله تعالى..
وكيفية هذه الصلاة هي: أن تغتسل في يوم الأحد وتتوضأ وتصلّي أربع ركعات بتسليمين (ركعتين ركعتين) تقرأ في كلّ ركعة سورة الحمد مرّة، وسورة التوحيد ثلاث مرّات، والمعوّذتين مرّة واحدة..
وبعد الإنتهاء من هذه الصلاة تستغفر سبعين مرّة، ثم تقول: لا حَولَ وَلا قوَّةَ إلاّ بِاللهِ العَليِّ العَظيمِ. ثم تقول أيضاً: يا عَزيزُ يا غَفَّارُ اغفِر لي ذُنوبي وَذُنوبَ جَميعِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ فَإنَّهُ لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلاّ أنتَ..
و يجوز فعل هذا العمل من فجر يوم الأحد الى الغروب منه، والله تعالى العالم والهادي للحق والصواب والموفق لصحة العمل وقبوله...🙏
القياس: 720 x 833
حجم الملف: 77.73 Kb
أعجبني (3)
جارٍ التحميل...
3