"يقول والد الشهيد:بإحدى الليالي بتكون الحجّة والدته تعبانة شوي، فرحت أنا عند الشهيد محمد ع ضريحه سلّمت عليه قريتلو الفاتحة وقلتلو قبل ما فل :" يا بابا إمك شوي تعبانة ومش منيحة، زورها سلّم عليها أكيد مشتاقتلك هي " ورحتبالليل عالساعة شي ١٢ تقريباً بسمع صوت باب انفتح وتسكّر وبسمع خطوات الشه_يد محمد هوي وعم يمشي بالبيت أنا فايق وعم بسمع هودي خطواته هوي، بيجي بيحكي مع إمّو بسلّم عليها بيحكيها ، وبدو يفل صار بتقلّو يا ماما ضلك شوي مشتاقتلك بقوم بقلها بدي ارجع رفقاتي ناطرينني، وبفل أني سمعت كل شي بس ما حكيت ولا تحرّكت ولا شي تاني يوم الصبح بتقلي الحجّة عرفت مبارح مين كان عندي ؟قلتلها استكتر علينا ابو علي يضل اكتر ، اني قلتلو يجي لعندك شوي تاني بيجي السيّد عباس خيّو للشه_يد قلتلو يا بابا وينك مبارح بالليل تأخرت لجيت عالبيت وين كنت ؟ بقلي كنت أني والشباب عضريح الشه-يد محمد و كنا عم نعمل لطمية عندوهون أنا عرفت ساعتها ليش كان مستعجل وراح دغري، هيدا بأكدلكن شو معنى " أحياء ولكن لا تشعرون "#الشهيد_محمد_إبراهيمأحـيـاء!
القياس:
814 x 1280
حجم الملف:
32.72 Kb