Ha
في حزيران 15, 2021
31 المشاهدات
اية ومعنى
قال الله تعالى:
(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون )
- عن رجل من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: نزلت هذه الآية (ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون) في أهل زمان الغيبة و " الأمد " أمد الغيبة، كأنه أراد عز وجل: يا أمة محمد أو يا معشر الشيعة لا تكونوا " كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد ".
فتأويل هذه الآية جار في أهل زمان الغيبة وأيامها دون غيرهم من أهل الأزمنة لان الله سبحانه نهى الشيعة عن الشك في حجة الله، وأن يظنوا أن الله عز وجل يخلي الأرض منها طرفة عين.
قال: ثم قال عليه السلام: ألا تسمعوا إلى قوله عز وجل في الآية التالية لهذه الآية (اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون).
أي يحييها بعدل القائم عليه السلام بعد موتها بجور أئمة الظلم والضلال .
-عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل (اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها) يعني بموتها كفر أهلها، والكافر ميت فيحييها الله بالقائم (عجل الله تعالى فرجه الشریف ) فيعدل فيها، فتحيى الأرض ويحيى أهلها بعد موتهم .
(📚البحار: ٧ / ٢٢٧ ح ١٤٨ و ج ٢٤ / ٢٧٧ ح ٦٣ والبرهان: ٤ / ٢٩٠ ح ٥).
القياس: 960 x 720
حجم الملف: 64.43 Kb
أعجبني (2)
جارٍ التحميل...
2