Ha
في حزيران 19, 2021
62 المشاهدات
[[ لا خَير في قِراءةٍ ليس فيهـا تدبّر ]]
آيـة و معـنى .. في فنـاء الكتاب والعترة..
( حقيقة الذكر المتروك ، والقرآن المهجور )
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
❂ في قول الله تعالى :
{لقد أضلّني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا} يقول سيد الأوصياء عليه السلام:
(ولئن تقمَّصها دُوني الأشقيان - أي الأوّل والثاني- ، ونازعاني فيما ليس لهما بحق ، وركباها ضلالة ، واعتقداها جهالة ، فلبئس ما عليه وردا، ولبئس ما لأنفسهما مهَّدا، يتلاعنان في دُورهما، ويتبرّأ كلُّ واحدٍ منهما من صاحبه ،
يقول لقرينه إذا التقيا:
{ يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين} فيجيبه الأشقى على رثوثة - أي مهانة وحقارة -:
يا ليتني لم أتخذك خليلا، لقد أضللتني عن الذكر بعد إذ جائني، وكان الشيطان للإنسان خذولا،
يقول سيّد الأوصياء :
فأنا الذكر الذي عنه ضلَّ، والسبيلُ الذي عنهُ مال، والإيمان الذي به كَفَر، والقُرآن الذي إيّاه هَجَر، والدين الذي به كذّب، والصراط الذي عنه نكب)
[ الكافي الشريف ]
:
القياس: 1080 x 623
حجم الملف: 111.48 Kb
أعجبني (1)
جارٍ التحميل...
1