Ha
في حزيران 20, 2021
78 المشاهدات
فلما رجع موسى إلى قومه قال:
يا أيها العجل أكان فيك ربنا كما يزعم هؤلاء؟فنطق العجل وقال: عز ربنا عن أن يكون العجل حاويا له، أو شئ من الشجرة والأمكنة عليه مشتملا، لا والله يا موسى ولكن السامري نصب عجلا مؤخره إلى الحائط وحفر في الجانب الآخر في الأرض، وأجلس فيه بعض مردته فهو الذي وضع فاه على دبره، وتكلم بما تكلم لما قال: (هذا إلهكم وإله موسى) يا موسى بن عمران ما خذل هؤلاء بعبادتي، واتخاذي إلها إلا لتهاونهم بالصلاة على محمد وآله الطيبين، وجحودهم بموالاتهم وبنبوة النبي محمد ووصية الوصي حتى أداهم إلى أن اتخذوني إلها.
قال الله عز وجل: فإذا كان الله تعالى إنما خذل عبدة العجل لتهاونهم بالصلاة على محمد ووصيه علي فما تخافون من الخذلان الأكبر في معاندتكم لمحمد وعلي وقد شاهدتموهما، وتبينتم آياتهما ودلائلهما؟
تفسير الامام العسكري/ صفحة ٢٥١
القياس: 300 x 339
حجم الملف: 30.08 Kb
أعجبني (1)
جارٍ التحميل...
1