0d4d2d95c86411e3b15e9157ac5415bd

المعايير المزدوجة.... وسياسية الابتزاز....لا يخفى على ألجميع المواقف المخزية لبعض الدول ومنها عربان الخليج الذين سقطوا ومن زمن بعيد في مستنقع التطبيع وخانوا عرضهم وشرفهم وباعوا فلسطين وهي التي كانوا يطلقون عليها عروس العرب فهل تباع العروس يا أيها العمق العربي، لا بل والانكي والأدهى أصبحت هذه الحاميات الخليجية البقرة الحلوب وجاءت التسمية على لسان ترامب الرئيس الأسبق لأمريكا الذي قال وبالحرف الواحد السعودية حليف وصديق للولايات المتحدة الأمريكية اي يقصد ضمنا " حليب" بلا مقابل ومجاني. أن ماقامت به وزارة الدفاع الأميركية في الاستيلاء وحجب تلك القنوات الفضائية الشيعية حصرا يدل على أسلوب القرصنة والكابوي "رعاة البقر" في الغرب الأمريكي ومما يتعجب له أن هنالك قنوات تفصق وتهلل ل. د_ا،ع'ش المجرم استثنية من ذالك بل وأطلق لها العنان في البث والتغطية الإعلامية. اين هي الحرية والديمقراطية التي طالما تمنى وحلم بها كل إنسان وأن تطبق عمليا على الأرض ولكنها مع شديد الاسف للم ترى النور.لقد كان الإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني (رضوان الله عليه وقدس سره الشريف) كان يؤكد ويشير إلى المفهوم الحقيقي للحرية والديموقراطية في الإطار والفكر الإسلامي المحمدي العلوي الأصيل وانجز وطبق ذالك رضوان الله عليه والذي دأب عليه وسار على نهجه السيد الولي قائد الثورة الإمام علي الحسيني الخامنئي (مد ظله) القائد الحكيم والسيد المستطاب الذي نصره الله وأيده على أعدائه وها نحن نرى إيران الإسلام تعكس وتخرج للعالم أجمع الديمقراطية الحقيقة متمثلة باحترام الحريات ولكل القوميات والطوائف والأديان ان دولة إيران الإسلام وبلاشك مفخرة لكل مسلم غيور وشيعي ينتمي لولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)#يقينا_كله_خير