الكلمات الحسينيّة التي اصطبغت بدمه تتجدّد في عاشوراء لتفضح المتلاعبين بالعقول المثرثرين بالأقلام والألسن لتبرير تقاعسهم وخنوعهم وراء الدنيا والمصالح والشهرة والزعامة الذين لم يجدوا لتفريغ حقدهم وغيظهم إلّا علىٰ العلماء المجاهدين، فوقفوا صفًّا مع الطغاة يوجّهون أسنّة رماحهم لحملة الدين المخلصين، إنّهم عملاء بالمجّان! يدفعون ضريبة تقاعسهم عن المسؤوليّة خدمة للطغاة والظالمين.وهنا نقف لحظة تفكّر لسماع النداء الحسيني للّحوق بركب سفينة «ألا من ناصر ينصرني؟» فهل نلبّي النداء ونركب السفينة ونتحمّل المسؤوليّة هل نملك الجرأة والشجاعة؟ هل نستلهمها من الحسين عليه السلام؟هل نغلب أنفسنا؟هل ندحر الجبت والطاغوت ونعود إلىٰ ركب الحسين عليه السلام؟هل نعيد النظر ونعاود قراءة كلمات الحسين عليه السلام ونلزمها ولا نقبل الحياد عنها، لا تقدُّمًا عليها ولا تخلّفًا عنها «المتقدّم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق».«فسُحقًا وبُعدًا لطواغيت الأمّة وشذّاذ المستهزئين الذين جعلوا القرآن عضين»._____________________________#شهيد_الكرامة🕊 #نمر_باقر_النمر#قبسات
القياس:
766 x 960
حجم الملف:
43.83 Kb